اعوام مضت من العمل والأمل والذي بدأت في مرحلة صناعة الافكار منذ العام 2007 حتى العام 2018 وصولا إلى مرحلة التنفيذ في العام 2023 حيث مضت اعوام من العمل والأمل والطموح والتحدي والثقة والإصرار، اعوام على الإنطلاق في بناء مشروع طرق مديرية جحاف وتاسيس قاعده اساس المشاريع المجتمعية والاهلية والممولة خارجيا” وتعزيز قدراتها والنهوض بها على كل المستويات. ونحن إذ نعاود تأمل المسار نذكر أنفسنا بما قطعناه من الدرب والعهد ولننظر أين نحن من اهدافنا وغاياتنا المرسومة، ولندرك ماينتظرنا من مهام وواجبات ومسؤليات وطنية كبيرة وكثيرة تستدعي الإستمرار في حالة توثب واستنفار وفعالية كاملة وتعاضد وتركيز وحرص على تقاسم شرف الفعل والإنجاز كل من موقعه، مدفوعين بروح الانسجام والتآزر، ومتسلحين بوعي راسخ مدرك لمكانة ورسالة المجتمع ودوره وتضحياته وما يعنيه ويوجبه الإنتماء اليها من ولاء وإخلاص ووفاء والتزام وانضباط وتجرد وارتفاع الى مستوى الوطن والواجب والإستعداد لكل التضحيات.
لقد جعلنا نصب أعيننا منذ البداية على اعطاء أولوية لمعالجة لاهم المشكلات والمعوقات التي قد تواجهنا والتغلب على الصعوبات المتعلقة بالطرق الرئيسية، ومن هذا المنطلق حرصنا على بذل قصارى جهدنا للم الشمل واشراك كافة المجتمع، والتأهيل والتطوير والتدريب واكتساب القدرات والخبرات، مستعينين بنفس الوقت في خبرات وكفاءات كافة الجهات الحكومية والخاصة، مانحين الأولوية في المتابعة لاصحاب الخبرات من مجتمعيين ومهندسين ورغم صعوبة المرحلة وتأزم الأوضاع وشحة الإمكانات وثقل الأعباء، لم ندع الظروف تهزمنا أو تعيقنا وتحدد حركتنا، ولم نسمح لليأس بأن يتسلل الى ارواحنا ويشل فينا العزم والإرادة، ولقد مضينا بتصميم واردة واخلاص مسنودين بدعم وإسناد كل الخيريين من ابناء المنطقة في مرحلة البناء والتنظيم المجتمعي واتجهنا نحو تنفيذ المشاريع مع تفعيل الاستمرار والمتابعة بدءا” باستهداف الطريق الرئيسي للمديرية ثم في مبادرات ثم الرصف وتنفيذ مرحلة اولى ثم مرحلة ثانية تم متابعة وتنفيذ مشروع الاسفلت. وانتقلتنا لاستهداف الطرق الفرعية.فسر النجاح كان بسبب التدرج بخطوات ومراحل المشروع (صقل افكار ،توعية ،تدريب، مبادرات، مشروع رصف مرحلة اولى ،رصف مرحلة ثانية، اسفلت للطريق الرئيسي، رصف الطرق الفرعية) صحوه المجتمع كانت عبر هذة المراحل ومن شارك فيها او ببعضها -وكلا” بمجاله -فقد اشترك بالنجاح.
ولاغنى عن اي خطوة ولامجال للفصل بينها ، فسر نجاح المجتمع والاستفادة من نجاحه هو بمعرفة سر قصة نجاحة عن حقيقيتها دون اجحاف او سرد بطريقة مغلوطة وعلى قدر العزم تاتي العزائم…وتاتي على قدر الكرام المكارم….
كما ركز جهدنا على توحيد الجهود من كافه القرى في إطار اربع لجان مجتمعية شكلت لكل مرحلة خلال الأعوام ٢٠١٨-٢٠١٩-٢٠٢١-٢٠٢٢ بالاضافة الى لجان مالية، وحملة الشيخ السنيدي باعباد والنقيب التي جمعت الجميع تحت مظله واحده وكانت هيئة الادارة والاعلام والتنسيق والتثقيف التي تضم كوادر كفؤة من المجتمع من داخل وخارج المنطقة،عبر منصات خاصة بالمشروع (ابرزها مجموعة طرق مديرية جحاف ومزاد يافع لطريق شهداء جحاف ومجموعة لادارة حملة مرحلة المشروع مسنودة بمجموعات ووسائل واقلام حره اخرى ، وذلك بهدف تنسيق الجهود للوصول الى تنمية مستدامة في المنطقة.
ملف رصف الطرق الفرعية اوليناه اهتمام. تم اعتماد الرصف وتم نقل الخبرات من الطريق الرئيسي وعملنا على التنسيق والتواصل المستمر مع القرى المستفيدة من الرصف وسعينا جاهدين لتذليل الصعاب امامها وجعل مخرجاتها موضع التنفيذ.
قدر لمجتمعنا منذ البداية ان يخوض تحديات متعدده في وقت واحد ، مواجهة آثار الحروب ، و توفير لقمة العيش واعادة البناء
ووفاء لتلك التضحيات ولكل من شارك معنا منذ البداية ، نجدد العهد على المضي قدما في الانطلاق لاستكمال المشاريع التنموية في المديرية.
الشكر موصول لكل المجتمع على مرونتة وتعاونه للم شمل المنطقة وتوحيدها تحت هدف واحد ، والتحية للأشقاء والمغتربين في بريطانيا وامريكيا والصين ودول الخليج، شركاء القدر والمصير على مواصلة الدعم والإسناد اللامحدود.
الشكر موصول لكل الداعمين والمشاركين من كافة مديريات المحافظة ومن كافة المحافظات وتحية لابناء يافع، حالمين ردفان الشعيب، حرير ،اخرى
الشكر أيضآ موصول لكافة المهندسين المشاركين في المشروع والمتواجدين منذ اعوام الصندوق الاجتماعي /مشروع الاشغال /الطرق الريفية /الاشغال العامة والطرق/صندوق صيانة الطرق/اخرى
الشكر موصول للإعلاميين الذي لعبوا دور كبير في توعية الناس ومواكبة المشروع من اول لحظه وتشجيع الناس على المشاركة والتفاعل مع المشروع منذ تأسيسه
الشكر للجميع دون استثناء الاهالي/ مؤسسين/داعمين /مشاركين / جهات اعتماد/لجان موظفين/ متطوعين/ وشكر خاص للجنود المجهوله والمتنازلين عن الاملاك لصالح المصلحة العامة
فهنيئاً لكم هذا الإنجاز التاريخي ووصول مشروع السفلتة الى مركز المديريه فقد حرمت مناطقكم من الكثير من المشاريع فالتكاتف والتلاحم ورص الصفوف ليس في القتال فقط فالطرق والمياه والكهرباء شريان الحياة لابد من رص الصفوف لها وانجازها حتى يشعر المواطن أنه عايش في هذه الحياة كما في المناطق الأخرى
الف الف تحيه لكم وعلى جهودكم لإنجاز هذا المشروع العملاق وإلى اعوام جديدة من البذل والعطاء والصمود والتكامل والتلاحم والجهد المثمر والانطلاق نحو اكمال المرحلة الثانية من المشروع مركز المديرية- بني سعيد -حجر ونحو اعمار باقي المشاريع التنموية ونحو مديرية يعمها البناء والاعمار… على هامش الاحتفال بانجاز هذه المرحلة من المشروع العملاق دعوه كافة اللجان لكافة المراحل السابقة والاعلاميين والشخصيات الاجتماعية والكوادر والمسؤوليين المشاركة سابقا” وغير المشاركة للتنسيق
وندعو لتشكيل لجنة مشتركة للانطلاق باستكمال مشروع الطريق الرئيسي والطرق الفرعية الأخرى الذي لازالت البعض منها متهالكة وصولا إلى تنفيذ مشروع المياه الذي هو أيضآ حلم طال انتظاره ومسالة تنفيذ هذا المشروع قاب قوسين أو أدنى بعد ان وصلتنا وعود ومؤشرات إيجابية بخصوص هذا المشروع الحيوي الهام والتي ستاتي تباعآ حين اكتمال الترتيبات،
مشروع سفلتة طريق جحاف كان حلم وأصبح اليوم حقيقة ومشروع المياة أيضا حلم وسيصبح حقيقية في المستقبل القريب وبالتالي المشاريع الذي تم تنفيذها في المديرية هي تعتبر خارطة طريق ومنطلقآ لتنفيذ مشاريع تنموية اخرى يحتاجها المجتمع في المديرية على مختلف المجالات “