ستة ايام مضت على إحتفال دول العالم باليوم العالمي للطفولة الذي يصادف ال 20 من نوفمبر من كل عام واتت اخبار هذا اليوم من كل اصقاع البلدنا عبر الاعلام المرئي و المسموع والمقرواء بكافة اشكالة التي تناولتة وكالات الانباء العالمية ابتهاجاً بيوم الطفولة ولكن في فلسطين كان الوضع مختلف تماماً بل مأساويا حيث شيع أهالي غزة وفلسطين حوالي 7000 شهيدا من الأطفال قتلتهم وحشية الاحتلال الإسرائيلي بسلاح الدمار فمنهم من تم دفنهم في المقابر ومنهم من مات تحت الأنقاض ومنهم من تطايرت اشلائه ولم يستطيعوا جمعها ومنهم من تم دفن أجزاء من اجسادهم دون الأجزاء الاخرى التي لم يعثر عليها هكذا كان الاحتفال باليوم العالمي للطفولة بفلسطين العربية المحتلة
لم يتوقف الاحتفال المأساوي لاطفال فلسطين وغزة عند هذه المجازر الوحشية لإسرائيل وحلفائها من دول الغرب التي تدعي أنها راعية لحقوق الإنسان والطفوله على وجه الخصوص فحسب بل ان اكثر من 3000 الف طفلا فلسطين عربي مسلم فقدوا امهاتهم وابائهم واصبحوا ايتام محرومين من عطف الابوة وحنان الام واكثر من 2500 طفلا فلسطين عربي مسلم اصبحوا يعانون من الإعاقة الدائمة منهم من فقد ذراعية ومنهم من فقد ساقية ومنهم من بترت احد اقدامة ومنهم من فقد بصرة واصبح لا يرى ومنهم من تشوهات ملامحهم ومنهم من تكسرت عظامهم واصبحوا طريحي الارض لا يقدرون على الحركة قيد انملة هكذا كان الاحتفال باليوم العالمي للطفولة بفلسطين 12500 طفلا من أطفال فلسطين العربية قضت على احلامهم وانتهكت برائتهم ودنست طاهرتهم الوحشية الإسرائيلية والغربية في افضع جرائم شهدتها الانسانية على مر العصور وكما عهدناكم قردة خاسئين سفلة مجرمين ولنا فيكم وفي اطفالكم احتفالاً عما قريب والله خير الشاهدين