مع حلول المناسبات الوطنية على الجنوب، بما في ذلك ذكرى 30 نوفمبر التي ترمز لعيد الاستقلال الوطني، دائما ما تتحول إلى فعالية شعبية يحتفي فيها الشعب الجنوبي بقائده الوطني والاستثنائي الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
ففي الوقت الذي يستذكر فيه الجنوبيون انتصاراتهم الخالدة التي تحققت في الـ30 من نوفمبر لعام 1967، وتحديدا تحقيق الاستقلال الوطني وإزاحة الاستعمار البريطاني، فإنّ الشعب الجنوبي دائما ما يربط انتصارات الماضي بالواقع الذي يعيشه الوطن في الوقت الحالي.
وتحت قيادة المجلس الانتقالي برئاسة القائد الزُبيدي، حقّق الجنوب انتصارات سياسية وطنية ملحمية تُقرِّب من مسار استعادة الدولة، بدأت بتحقيق انتصارات عسكرية دحرت – ولا تزال – خطر الإرهاب ، ولقَّن قوى الشر والإرهاب خسائر ضخمة.
هذه الانتصارات العسكرية أمَّنت التحركات السياسية الجنوبية، وساهمت في تقويض أي محاولة لتهميش حضور الجنوب سياسيا، ومن ثم أصبح الجنوب جزءا من أي عملية سياسية وتسوية يتم العمل على تدشينها.
بفضل جهود الرئيس الزُبيدي، وضع الرئيس الزُبيدي خطوطا حمراء ضد مخططات النيل من الجنوب أمنيا وعسكريا، ونجحت سياساته الاستراتيجية ورؤيته الثاقبة في إكساب قضية شعب الجنوب اعترافا دوليا بحق شعب الجنوب في تلبية تطلعاته.
جهود الرئيس الزُبيدي منذ تشكيل المجلس الانتقالي في 2017، وحجم الإنجازات التي تحققت أثبتت أنّ الجنوب أصبح يملك القيادة الحقيقية القادرة على سد الفراغ، بعدما كان الجنوب يفتقد وجود القيادة التي تعبر عن تطلعات شعبه.
ويُجمع محللون، على أنّ جهود الرئيس الزُبيدي ساهمت في توحيد جبهة الجنوب سياسيا وعسكريا في مواجهة التحديات المثارة ضد قضية شعب الجنوب، لا سيما في ظل حالة التكالب التي تُثار ضد الشعب.
نجاحات الرئيس الزُبيدي أنعشت آمال الجنوب لتحقيق الاستقلال الثاني وهي الغاية التي يُنشدها الجنوب، ولن يتراجع عنها.