حذّر محافظ أمانة العاصمة اليمنية اللواء عبد الغني جميل من خطورة الوضع في محافظة مأرب، آخر معاقل الشرعية في اليمن، بسبب فوضى الإخوان.
وقال جميل في تغريدة على حسابه بموقع (إكس): “مأرب في خطر، والأمور ليست عفوية إن كنتم تظنون ذلك، وإن حصلت تهدئة بسيطة”.
وأوضح جميل أنّ الفوضى التي تشهدها مأرب هي نتيجة تراكم العديد من المشاكل والاشتباكات المستمرة بين جماعات الإخوان وبين قبائل المحافظة وسكانها الرافضين لسيطرة الإخوان المتنازعين مع ميليشيات الحوثي.
وفي سياق متصل، اتهم ناشطون في مأرب حزب الإصلاح الإخوان المتواجد بالمحافظة عسكرياً، وفي السلطة المحلية، بالعمل على خدمة ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، خاصة بعد إقصاء أبناء مأرب والسيطرة على المحافظة من قبل قيادات ينتمون جميعهم لخارج المحافظة، وخاصة محافظات صنعاء وعمران وصعدة التي تنتمي إليها ميليشيات الحوثي.
وقد شهدت المحافظة الأسبوع الماضي مواجهات عنيفة بين الجيش وقبائل عبيدة بالمحافظة التي ترفض قرار السلطات برفع سعر مادة البترول المنتجة محلياً من مصافي صافر، بواقع (8) آلاف ريال للدبة سعة (20) لتراً، بدلاً من (3500) ريال.
وأقامت القبائل ما يسمّى بالمطارح القبلية بمنطقة العرقين، ومنعت من خلالها خروج أيّ كميات من المشتقات النفطية المنتجة من المصافي، للضغط على السلطات بالعودة إلى التسعيرة السابقة، مع تخصيص (300) ألف لتر بترول يومياً لمحطات مديرية الوادي.