يٌعد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، من القيادات العسكرية الجنوبية المخضرمة والمحنكة وله سجل حافل بالبطولات وهو رجل المرحلة بأمتياز.
وجاء قرار تعيينه وزيراً للدفاع لما يمتاز به من كفاءة وقدرات وامكانات وفي إطار تنظيم وتعزيز الجهود العسكرية للقوات المسلحة للمواجهة الحاسمة ضد المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار في البلاد.
ويعتبر الفريق الركن محسن الداعري، من القيادات العسكرية المخضرمة والحكيمة التي لها مواقف وطنية مشرفة وحضور مؤثر في جميع جبهات القتال ضد المليشيات الحوثية الإيرانية، فضلاً عن سجله الحافل بالبطولات والإنجازات والتضحيات في الدفاع عن الوطن .
وسبق للفريق الركن محسن الداعري، أن شغل عدة مناصب قيادية في إطار المؤسسة العسكرية، وخاض حروبًا عديدة ضد جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية منذ عقود من الزمن، وتعرض لعدة محاولات اغتيال، لكنه نجا منها جميعا بفضل الله وشجاعته وحنكته، ناهيك عن تعرضه لجروح واصابات اثناء الحروب التي خاضها.
ومنذ توليه مهام وزارة الدفاع، حقق الفريق الركن محسن الداعري، إنجازات عسكرية مذهلة في جبهات القتال ضد مليشيا الحوثي وفي تثبيت الأمن والاستقرار في المحافظات والمناطق المحررة، حيث شارك في العديد من العمليات العسكرية ضد المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية في اليمن، وجاء قرار تعيينه وزيراً للدفاع في إطار الجهود التي تبذلها القيادة الرئاسية لتعزيز أداء المؤسسة العسكرية ولحفظ الأمن والاستقرار في البلاد، ومواجهة خطر المليشيات الحوثية والحركات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار اليمن.
وبعد مسيرة طويله وحافلة بالتضحيات والبطولات والفداء قدم فيها المناضل الفريق الركن محسن الداعري أنموذجاً فريداً في مجال العمل العسكري ومكافحة الإرهاب وتمكن ببسالة رجاله وعزيمته من استئصال الوجود الحوثي في كثير من الجبهات والمواقع والمناطق التي كانت ترزح لسيطرة تلك الفلول الإرهابية الإيرانية في زمن قياسي، وهو الذي خاض طوال سنوات كفاحاً مريراً ومعارك بطولية في مواجهة مليشيات الحوثي والجماعات الإرهابية والمتطرفة كالقاعدة وداعش.
وما كان لهذه الإنجازات أن تتحقق لولا التضحيات والمآثر البطولية التي اجترحها الداعري، وبشهادة الجميع كان وفي كل معترك وموقف يتقدم أفراده ببسالة القائد وعنفوان المناضل الجسور والقدوة، ولكي ينعم الوطن بالتحرر من المليشيات الكهنوتية والتنظيمات الإرهابية، وينعم بالأمن والاستقرار خاض القائد الفريق الركن محسن الداعري ورفاقه القادة وبواسل الجنوب معركة المصير مع العدو الحوثي والتنظيمات الإرهابية بدعم ومساندة من الأشقاء في التحالف العربي وهو ما تحقق بفضل الله تعالى.
وبذل الفريق الركن محسن الداعري، جهوداً كبيرة في مجال تطوير وتعزيز أداء القوات المسلحة واستطاع خلال فترة وجيزة ان يبني جيشاً صلباًوقادراً على المواجهة وصنع المعجزات يتمتع منتسبوه بعقيدة قتالية راسخة في الدفاع عن الثوابت والمكتسبات الوطنية وفي مكافحة القوى الإرهابية، وكانت نتائج جهوده مثمرة وحقق نجاحات وانتصارات كبيرة بالرغم من ظروف الحرب والاوضاع المعقدة التي يمر بها البلد.
يذكر ان القوات المسلحة بقيادة الوزير الفريق ركن محسن الداعري، حققت نجاحات و إنجازات كبيرة خلال الفترة الماضية، وأبرز تلك النجاحات تحرير الكثير من المواقع والمناطق التي كانت تسيطر عليها مليشيا الحوثي والقضاء على العديد من العناصر الإرهابية، بالإضافة الى جملة من المشاريع والإنجازات التي تداولتها مواقع وصحف عربية ودولية بنجاح باهر وهو ما يشير الى مستوى التدريب والتأهيل العالي الذي تلقاه منتسبي المؤسسة العسكرية وساعدهم في هزيمة واجتثاث الإرهاب الحوثي وغيره، ومواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات والإنتصارات لتشمل كافة المحافظات المحررة.
*الفريق محسن الداعري.. رجل المرحلة*
كان الفريق الركن محسن الداعري، رجل المراحل النضالية السابقة وفي كل المنعطفات الوطنية وأثناء المواجهات العسكرية الجنوبية ضد الغزو الحوثي العفاشي ضد الجنوب، وضد الجماعات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة، واثبت الداعري وبكل جدارة إنه رجل المرحلة في إرساء الدعائم الصلبة للمؤسسة العسكرية منذ تقلده منصب وزير الدفاع، وعمد منذ الوهلة الأولى لتوفير الدعم اللازم لجبهات القتال لمواجهة مليشيات الحوثي ونظيراتها من الجماعات الإرهابية التي تهدد أمن الوطن، كما عمد على تطبيق مبدأ الثواب والعقاب والنظام والقانون لمنتسبي القطاع العسكري، وشهدته المؤسسة العسكرية في فترة تواجده نهوض وتطور كبير ومشهود على كافة الاصعدة والمستويات، وتحررت في عهده مناطق كثيرة من الوجود المليشاوي.
ومنذ توليه لمهام وزارة الدفاع، عمل الفريق الركن محسن الداعري، على بناء المؤسسة العسكرية بكوادر وطنية مناضلة ومخلصة وذات كفاءة بدعم عربي وإقليمي ودولي تكمن مهمته تحرير الوطن من ميليشيات الحوثي الإيرانية ومن عناصر الجماعات الإرهابية المتطرفة ومواصلة السير نحو استكمال بناء مؤسسات الدولة.
*أهم انجازات معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري خلال العام 2023*
– افتتاح الكلية الحربية وتدشين الدراسة للدفعة 52 حربية وفتح واجنحة للطيران والدفاع الجوي والبحري والدفاع الساحلي.
– افتتاح معهد اللغات العسكري وتدشين الدراسة فيه لتأهيل منتسبي القوات المسلحة في اللغتين الإنجليزية والفرنسية.
– بناء وتأهيل عدد من غرف العمليات والمرافق في مستشفى باصهيب العسكري ومدرسة الجندوح الطبية العسكرية.
– ترؤس اللجنة العليا لتقييم وتصويب عمل المنافذ البرية والبحرية لاصلاح الاختلالات ومكافحة التهريب.
– مناقشة انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية خاصة تجنيد الأطفال وزراعة الألغام والتعذيب في السجون مع المنظمات الأممية.
– زيارة الدول الشقيقة ولقاء نظرائه وزراء دفاع وقادة جيوش في كلاً من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية والجمهورية التركية.
– افتتاح الاكاديمية العسكرية العليا وتدشين الدراسة في كلية القيادة والأركان لتأهيل القيادات العسكرية في القوات المسلحة.
– تدشين العمل في هيئة العمليات المشتركة التي تضم كافة التشكيلات العسكرية المواجهة لمليشيا الإرهاب الحوثية.
– ترؤس اللجنة الأمنية العليا التي تضم وزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية والاستخباراتية.
– زيارة المحافظات المحررة والمناطق والمحاور والجبهات في مأرب وسقطرى والمهرة وأبين وتعز ولحج وحضرموت ساحلاً ووادياً والساحل الغربي وباب المندب وجزيرة ميون.
– بحث التخادم الإرهابي بين الحوثي والقاعدة وداعش وتهديد الملاحة البحرية مع رؤوسا الاتحاد الأوروبي وسفراء أمريكا وبريطانيا وفرنسا والصين ومصر.
– بحث سبل تعزيز التعاون المشترك ودعم القوات المسلحة مع رئيس هيئة الأركان العامة السعودي وقائد القوات المشتركة.
– المشاركة في المعارض والمؤتمرات الدولية معرض دبي للطيران ومعرض الصناعات الدفاعية IDEF في اسطنبول والقمة التاسعة لحوار الصناعة.
*زيارات الوزير الداعري إلى المحافظات والمناطق والمحاور والجبهات خلال العام 2023*
– محافظة مأرب: تفقد مواقع الجيش في الجبهة الشمالية واشاد بصمود وتضحيات الجيش والمقاومة والقبائل في مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية.
– عقد اجتماعا موسعا برؤساء الهيئات وقادة المناطق ومداراء الدوائر وحثهم على ًرفع الجاهزية القتالية وشهد حفل تخرج دفعة تأهيلية للضباط.
– محافظة المهرة: قام بزيارتين الى محور الغيظة واشاد خلالهما بانضباط منتسبي المحور ودورهم في تعزيز الاستقرار ومحاربة التهريب.
– ترأس اجتماعا موسعا للقيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة وشدد على مضاعفة الجهود في المنافذ والسواحل للحد من عمليات التهريب.
– محافظة حضرموت: زار المنطقة العسكرية الثانية وألويتها ووحداتها العسكرية عدة مرات ودعا الى المزيد من اليقظة لمحاربة قوى الشر والإرهاب.
– عقد اجتماعات موسعة بقيادة المحافظة واللجنة الأمنية اشاد خلالهما بالاستقرار والأمن في المحافظة وشدد على التنسيق بين اللجنتين الأمنيتين في الساحل والوادي.
– سيئون: تفقد المنطقة العسكرية الأولى واللواء 101 شرطة جوية واجتمع باللجنة الأمنية بالوادي وشدد خلالها على التنسيق بين الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية.
– الساحل الغربي: اشاد بمستوى التخطيط والانتشار للقوات المشتركة وتضحياتها في المعركة الوطنية وقام بزيارة جزيرة ميون وباب المندب.
– محافظة سقطرى: زار اللواء الأول مشاة بحري وتفقد الأوضاع في الأرخبيل وعدد من المشاريع الحيوية والتنموية واشاد بجهود ترسيخ الأمن والاستقرار بالمحافظة.
– محافظة أبين: تفقد الأبطال المرابطين في جبهة ثرة واطلع على اوضاعهم واشاد بالجاهزية والروح المعنوية العالية.
– محافظة تعز: قام بزيارة لقيادة محور تعز واشاد خلالها بصمود الأبطال وشدد على المزيد من التلاحم والتماسك ورفع الجاهزية.
*لقاءات وزير الدفاع مع رؤساء البعثات الدبلوماسية والوفود والمنظمات الدولية خلال العام 2023*
– رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي: ناقش معهم سبل تعزيز العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة، والوقوف الى جانب الشعب وقيادته في مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية.
– السفيرة البريطانية: اكد على ان ضغوط المجتمع الدولي على الشرعية بعدم تحرير الحديدة نتج عنه تهديد الحوثي لطرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
– السفير السعودي: اشاد بالجهود الحثيثة ولتدخلات الإنمائية للبرنامج السعودي لتنمية وأعمار اليمن وثمن الدعم السعودي لليمن في كافة المجالات.
– السفير المصري: اكد على تنفيذ المليشيا الحوثية لأعمال القرصنة البحرية وتهديد طرق الملاحة الدولية بدعم من النظام الإيراني.
– وفود الأمم المتحدة: شدد خلالها على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدور اكثر حزما تجاه الصلف والتعنت الحوثي الرافض لجهود السلام والابتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين.
– منظمة الصليب الأحمر الدولي: اكد على احترام القانون الدولي واكد استمرار انتهاكات مليشيات الحوثي الإرهابية خاصة تجنيد الأطفال والتعذيب.
– السفير الأمريكي: عدة لقاءات حذر خلالها من التخادم الإرهابي بين جماعة الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش وخطورة المليشيات الحوثية على أمن الملاحة البحرية.
– السفيرة الفرنسية: اكد استمرار المليشيات الحوثية في استهداف مواقع القوات المسلحة واستمرارهم في تهريب الأسلحة الإيرانية.
– السفير الإماراتي: اشاد بالمواقف الأخوية والعروبية للإرمارات ومشاركتها الفاعلة في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.
– القائم بالأعمال الصيني: تطلع الى تعزيز التعاون في جوانب التدريب والتأهيل لمنتسبي القوات المسلحة، ولفت الى خطورة تخادم مليشيات الحوثي مع تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين وزراعتها لملايين الألغام وتهديدها لممرات الملاحة البحرية الدولية.
– وفد المعهد الديموقراطي الأمريكي: شدد على ضرورة ان تدعم الدول الديمقراطية اليمنيين في استعادة الدولة وعودة النظام الديمقراطي.
وأخيراً ما يؤكد كل ما سبق أن الفريق الداعري يُعد رجل المرحلة الأول الذي يقود عملية البناء والاستقرار للنهوض بالبلد للأفضل- على كافة الاصعدة وعلى صعيدًا خاص المؤسسة العسكرية للجيش والأمن -إلى جانب مجلس القيادة الرئاسي.