أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، اليوم الثلاثاء، استلامها مقترحا صادرا عن اجتماع باريس الأمني الذي عقد قبل يومين بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل والحركة.
وقال رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن “الحركة تسلمت المقترح الذي تم تداوله في الاجتماع وإنها بصدد دراسته وتقديم ردها عليه على قاعدة أن الأولوية هي لوقف العدوان الغاشم على غزة وانسحاب قوات الاحتلال كليا إلى خارج القطاع”.وثمن هنية “الدور الذي تقوم به كل من مصر وقطر من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مستدام في غزة على طريق إنهاء العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسيطيني في القدس والضفة والأسري في السجون الإسرائيلية”.وطالب هنية المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف “المجازر وجرائم الحرب” بما في ذلك سياسة التنكيل التي يتعرض لها شعبنا في مناطق الضفة الغربية والإعدامات والاعتقالات والاقتحامات اليومية للمدن والمخيمات”، مؤكداً أن كل هذه “الممارسات لن تكسر عزيمة شعبنا وتصميمه على الحرية والاستقلال”.واستضافت باريس، الأحد الماضي، قمة أمنية بمشاركة كل من رئيس الموساد، ومدير الأمن العام الإسرائيلي “شاباك”، واللواء احتياط يتسان ألون، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ورئيس الوزراء القطري، ورئيس المخابرات العامة المصرية، لمناقشة الحرب على قطاع غزة وسبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.ووصف المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، عبر منصة “إكس”، الاجتماع بأنه “بناء، لكن لا تزال هناك فجوات ملموسة حيث ستواصل الأطراف مناقشتها هذا الأسبوع خلال لقاءات إضافية ستعقد بهذا الصدد”.