حسب تحليل نشره معهد الشرق الأوسط في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، حدد أربعة سيناريوات ستنتهي لها الأوضاع في اليمن، أحدها إقامة دولة مستقلة في الجنوب٠
وبحسب التحليل في هذا السيناريو الذي سيعقب سقوط محافظة مأرب اليمنية، بيد الحوثيين “سيعلن جنوب اليمن انفصاله عن شمال اليمن ليبدأ في بناء قواته كحكومة شرعية وليس مجرد ميليشيا”٠
وبحسب التحليل، الذي كتبه “آري هايستاين”، تدعم العديد من الدول دولة الجنوب الوليدة بسبب الضغط الذي تمارسه دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية٠
ومن المثير للدهشة – وفقا لتوقعات التحليل – أن إيران تدعم هذه الخطوة أيضًا، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى إدراكها أن القيام بذلك يمثل ضربة قاضية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وهذا يفتح الباب أمام الاعتراف بالحوثيين كحكام شرعيين لشمال اليمن٠
ووفقا لهذا السيناريو “يسعى جنوب اليمن إلى فصل جميع بنيته التحتية، بما في ذلك نظامه النقدي ونظامه الضريبي، عن شمال اليمن. ويقوم بإنشاء عملة جديدة تعرف بالدينار العربي الجنوبي، وتربطها بالدولار الأمريكي لضمان استقرارها٠
ويضيف التحليل: “جنوب اليمن ليس ديمقراطية غربية بأي حال من الأحوال، لكنه أكثر تسامحا وأقل شمولية من نظام الحوثي٠
يخصص الإماراتيون والسعوديون قدرًا كبيرًا من الموارد لبناء النجاح والحكم الرشيد في الجنوب٠