بعد إحتلال العربية اليمنية، لجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية، في 1994م تخلخلت موازين العدل وبسبب ذلك تمكنت إيران من الدخول بقوة واستطاعت أن تبني أنصار لها، وحصلت القبائل والأسر السلالية قابلة للتادلج وسلطت على ثروات الجنوب عصابات وأسر أصولها إيرانية بعد احتلاله ولهذا طمعوا بالسيطرة على الجزيرة العربية من النيل إلى الفرات٠
لقد شكل تدمير جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية وبقاء دولة الجنوب تحت سطوة الزيود بدعم من حثالات إيران، كانت غلطة عربية تاريخية ربما تداركها كبار القادة العرب مؤخرا بعد تسليم القوى اليمنية، الجمهورية اليمنية، لمليشيات الحوثي لكي تصبح اليمن أداة بيد إيران وتصبح إيران سوط ضد العرب٠
ولهذا فإن المشروع العربي الاستراتيجي حاليا يبدأ بدعم استقلال الجنوبي وتأمينه ثم شد الخناق على القوى السلالية الزيدية في صنعاء حتى يتم تحريرها وتسليمها لقوى مدنية عربية أصيلة أو بنقل العاصمة اليمنية إلى الحديدة حتى لا تعود القوى السلالية للسيطرة الحكم٠