قضيتنا لن يستطيع حلها أي أحد مهما كبر منصبه أو كبرت جمجمته، أو توسعت صلعته، أو جحظت عيناه، أو أزبد أو أرعد، لن يستطيع حلها إلا رجل واحد في هذا الوطن، وهذا الرجل هو الأخ عيدروس بن قاسم الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، قضيتنا لا تحتاج توجيهات بمليارات، ولا تحتاج لتوجيهات بتعيينات، ولا تحتاج إلا لتوجيه صريح من سيادته لرفع أيدي الباسطين عن أراضي جمعيتنا السكنية، وقبل ذلك نطلب منه التكرم بالجلوس مع قيادة الجمعية لتوضيح الإجراءات القانونية التي قامت بها الجمعية السكنية لترسيم هذه المساحة من خلال التوجيهات الحكومية والأحكام القضائية، والتوجيهات السابقة له شخصيًا بتسوير أراضي الجمعية التي وقف في طريقها أشخاص لا ندري ما هدفهم من منع مواصلة العمل، فتوقفت إدارة الجمعية عاجزة عن تنفيذ كل أشكال القانون في أراضي جمعيتنا.
إن الحلم يراود أكثر من ستة ألف عضو ليوجه قائدهم برفع الأيدي من على أراضي منتسبي أربع جامعات حكومية هي عدن ولحج وأبين وشبوة، لتنتهي معاناتهم مع أصحاب الإيجارات التي تستهلك رواتبهم الشهرية وزيادة.
الأخ القائد: قالها باصرة وهلال لعلي صالح في يوم من الأيام، وحذروه من الهوامير ونصحوه بالتمسك بالشعب، وقالها لكم أخي وزميلي الدكتور علي القحطاني في مقابلة متلفزة، قال عليكم أما التمسك بهذا العدد الكبير من الأكاديميين، أو بالجماعة المتنفذين، وها أنا أكررها لكم من باب أننا نتمنى منكم حسم قضية أراضينا، ورفع يد الهوامير من عليها مهما كانت سحنتهم أو منطقتهم، فالآلاف الذين ينتظرون منكم التوجيه من كل مناطق الجنوب، وسيهتفون لكم، فلا تقدم أي مصلحة مهما عظمت على مصالح أساتذة الجامعة، قلها قوية، كما قلتها من قبل، قل: أراضي أساتذة ومنتسبي الجامعة خط أحمر أينما وجدت على أرض الجنوب، ووجه بسرعة حلها ورفع أي يد من عليها، وفي فترة مزمنة، لأن الكثير من أساتذة الجامعة قد ماتوا وهم ينتظرون حسم لهذه القضية البسيطة، فماتت معهم أحلامهم، فلا حل لقضية أراضي الجمعية السكنية الثانية عصل المنصورة إلا بإمضاء منكم، فأمض على قرار إعادة الكرامة لأساتذة الجامعة، كتبت إليكم هذا خاصة، لأن الحل عندكم أنتم، وسننتظر منكم الرد عن دعوات سابقة لقيادة الجمعية لمقابلتكم، ولكنهم فشلوا في الوصول إليكم، فأرجو أن تقابل قيادة الجمعية، فعندهم الجمل بما حمل من هموم أساتذة الجامعة، وكوم كبير من توجيهات حكومية وأحكام قضائية.