كلمة تاريخية أدلى بها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لإعلان عدن التاريخي.
كلمة الرئيس الزُبيدي شملت مختلف الملفات والقضايا التي يمكن القول إنها تشغل المواطن الجنوبي، سواء على صعيد الوضع الداخلي أو الخارجي، بجانب تناول تفاصيل كل محور بشكل مفصل إتساقًا مع مسار قضية الشعب العادلة.
كلمة الرئيس الزُبيدي لم تكن مجرد سردا لمنجزات حققها الجنوب على مدار السنوات الماضية، في إطار مساره الكبير من أجل استعادة دولته كاملة السيادة، لكنّها كانت تجديدًا للعهد والوعد بأن الجنوب سيواصل هذا المسار.
استمرار حالة النضال لتظل ملتهبة في أرجاء الجنوب، رسالة يمكن استقراؤها من خلال كلمة الرئيس القائد الزُبيدي، وهو ما يأتي ردًا على مخططات مشبوهة وضعتها قوى الشر اليمنية المعادية، التي سعت لغرس أمر واقع عبر إطالة أمد الوضع الراهن في مسعى خبيث لتثبيته.
حالة التفاعل التي نسجها الشعب الجنوبي إزاء كلمة الرئيس القائد الزُبيدي، كانت هي الأخرى بمثابة تجديد للتفويض الشعبي للقيادة لتواصل بدورها جهودها الكبيرة في إطار حماية مسار استعادة الدولة والتصدي لأي مخططات مشبوهة يُراد منها النيل من الجنوب وحق شعبه في استعادة دولته.
وهذا الواقع الذي يعيشه الجنوب، يزيد من قوة التلاحم الوطني الجنوبي، علمًا بأن القيادة الجنوبية معنية وبشكل رئيسي بالعمل على المحافظة على متانة هذه الجبهة الوطنية الداخلية.
هذا الوضع يعني أن الجنوب يمضي على الطريق الصحيح، وأنه لن يتراجع عن مسار استعادة الدولة، مهما كثّفت قوى الشر والإرهاب من مخططاتها المعادية للجنوب.