احتفلت المحافظات الجنوبية وعلى رأسها العاصمة عدن، السبت، بالذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي في 4 مايو 2017م وتأسيس المجلس الانتقالي في 11 مايو من نفس العام، بتنفيذ سلسلة من الاحتفالات والفعاليات.
وشهدت العاصمة عدن حفلاً خطابياً بالمناسبة، حضره عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي والفريق محمود الصبيحي، وزير الدفاع الأسبق، وأعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، وعدد من وزراء حكومة المناصفة، ومحافظو المحافظات، والقيادات السياسية والعسكرية والأمنية والاجتماعية، ومدير مكتب المبعوث الأممي بالعاصمة عدن، السيد ادوارد جاكسون.
وتخلل الحفل قصيدة شعرية وعرض عسكري قصير تناول أضرار جرائم الإرهاب ودور القوات المسلحة الجنوبية في مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى فقرات غنائية قدمتها كورال الطفل الجنوبي نالت استحسان جميع الحاضرين.
كما شهدت مديريات وادي وصحراء حضرموت، ومدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، فعاليات مماثلة احتفاءً بالذكرى، ألقيت فيها كلمات تحدثت عن إنجازات المجلس خلال السبع السنوات الماضية والمنعطفات الخطيرة التي استطاع تجاوزها وجهوده في مواجهة حرب الخدمات الذي تتعرض له العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية.
وتخلل الاحتفالات التي شهدت حضوراً رسمياً وشعبياً كبيراً فقرات غنائية وفنية وقصائد شعرية نالت استحسان الحاضرين.
وفي سياق إحياء هذه الذكرى، تفاعل النشطاء والمغردون الجنوبيون مع هاشتاج #إعلان_عدن_التاريخي الذي تصدر على منصة إكس قائمة الترند في الشرق الأوسط.
وقال الكاتب الصحفي هاني مسهور: إن إحياء هذه الذكرى باعتبارها يوماً من الأيام النضالية في طريق الاستقلال الثاني، مشيراً إلى أن العزائم تتجدد معه للمضي نحو ما يجب من تذكير العالم بأن لهذا الشعب الجنوبي استحقاقا سياسيا كان وسيبقى حجر زاوية في تشكيل المنطقة العربية والعالم.
فيما لفت عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، راجح باكريت، إلى أن هذه الذكرى تستمد قانونيتها من أبناء شعب الجنوب وتفويضه رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، معتبراً تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمثابة قطع دابر التآمر على الشعب الجنوبي ولملمة الشمل للبيت الجنوبي وترتيب الصفوف للدفاع عن تراب الوطن واستعادة الدولة كامل السيادة والاستقلال.