توعدت الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي بالعودة إلى الفعاليات الاحتجاجيه ومواصلة تصعيدها.
جاء ذلك في الاجتماع الدوري الذي عقد برئاسة اللواء الركن صالح علي زنقل رئيس الهيئة.
وضم رئاسة الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن. الجنوبي ورؤساء فروع الهيئة في محافظة عدن و السكرتارية العامة للهيئة تناول الاجتماع عدد من القضايا الحقوقية المكتسبة والمحتسبة لمنتسبي الجيش والأمن الجنوبي التي ما زالت الرئاسة والحكومة تماطل في تنفيذها،، ومنها:
عدم صرف المرتبات بإنتظام نهاية كل شهر و المرتبات المتأخرة ل ١٦ شهراً من الاعوام السابقة و عدم تنفيذ قرارات التسويات الصادرة قضائيا ورئاسياً في عهد الرئيس هادي سابقا والرئيس العليمي حالياً.
عدم فتح باب الترقيات للألاف من الضباط المستحقين حسب دفع التخرج وتحديداً من رتبة العقيد إلى العميد وكذا بقية الترقيات المستحقه للضباط والصف والجنود وفقاً للقانون فيما تصدر قرارات ترقيات لجميع ضباط وصف وجنود منتسبي المنطقتين العسكريتين الأولى والثالثة، وكثير من القرارات بترقيات بصوره انتقائيه خارجه إطار المعايير والشروط.
كما تطرق الاجتماع إلى لقائي رئاسة الهيئة مع معالي الأخ القائد عبد الرحمن ابوزرعه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي،، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي قائد قوات العمالقة الجنوبية، والأخ الفريق الركن محسن محمد الداعري وزير الدفاع والتي تم فيهما عرض ومناقشة القضايا والمظالم والمطالب أعلاه، وتسليمهما مذكرات رسمية تفصيلية بجملة المظالم والمطالب المستحقه وأكدوا بمشروعيتها وعدالتها، ووعدوا بمتابعتها ومعالجتها كأولويات وواجب ومسؤلية.
وأكد الاجتماع على إعداد مذكرة رسمية موجهة لمعالي الأخ وزير الدفاع تحوي المطالب اعلاه، والمتابعة للقاء بمعاليه في أقرب وقت.
و دعا الاجتماع كافة رؤساء فروع ومنتسبي الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي شد العزائم والهمم والاستعداد لاستعادة تفعيل الفعاليات الاحتجاجيه وتصعيدها في حال استمرت الرئاسة والحكومة بسياساتها المعتادة، المماطلة والتسويف والاستهتار والتجويع ومصادرة الحقوق.
وقرر الاجتماع بمتابعة اللقاءات مع جهات أخرى ذات صله وعلاقة بتلك القضايا الحقوقية وفقا والمتاح والاولوية.