*”بالحق ستنطق أفواهنا ” ولن نجامل من كان بالفسق غرقاناً”*

الصدارة سكاي /بقلم / منى عبدالله

كل هذه الموارد وكل هذه الثرواث وكل هذا الخير لا نعلم أين وإلى من وفي جيوب من تصرف لو نعدد الجهات التي تصرف عليها أموال وثرواث الجنوب كمثال اولا لدينا 150 سفارة للشرعية كل سفارة فيها 40 او80 دبلوماسي كم يتقاضون هؤلاء من الرواتب بالدولار ولماذا كل هذه الكم من السفارات هل لتبذير الأموال أم أن لدينا قيادات لا تعرف معنى القيادة والإدارة”_*

هنا كذلك مايسمى بحكومة الأطفال والتي أنشأها عفاش ولازالت قائمة إلى يومنا هذه فكم تضم هذه الحكومة الوهمية وكم يتقاضى منها أولاد المسؤولين لأن أغلب من فيها هم عيالهم ما كفانا حكومة الكبار وإنجازاتها الكارثية حتى ينفقوا الثرواث في غير مكانها ويمكن هذه النقطة غائبه على أغلب الناس فماذا هو دورها هذه حكومة الأطفال وأهم منجزاتها التي لم تثمر بعد إلى يومنا هذا بالمقابل لدينا موظفون حكوميون بلا رواتب ولديهم أسر يعولوهم وجيش جنوبي أغلبهم بدون رواتب وحكومة الأقزام تصرف لها الرواتب شهريا دون تأخير ” فعلا شر البلية مايضحك “_*

أيضا لدينا مجلسي النواب والشورى فكم عدد هؤلاء وكم أيضا يتقاضون من أموال الدولة وهم خارج البلاد ولا أي إنجاز لهم يذكر كغيرهم هل علمتم كيف تبذر وتهذر أموال الشعب بينما هؤلاء يجوبون العالم من شرقه لغربه هناك شعب لا يجد قوت يومه ويكاد يموت من الفقر “_*

نهايك عن عدد موظفو الدوله في الداخل والخارج مضاف إليهم المتعاقدون أما مسؤولي الحكومة هؤلاء قصة أخرى وما يتقاضوه من آلاف الدولارات والوزارات التي هم مسؤولين عنها كل هؤلاء يأخذون رواتبهم من خزينة الشعب إذا ماذا تبقى للشعب والمواطن البسيط الذي يكد يوميا غلى لقمة عيشه ليسد رمق أطفاله “_*

كله كوم والمجلس الرئاسي المكون من سبع رئساء شئ آخر لم نحسب كم يتقاضى هؤلاء وكل رئيس منهم بجيشه وشركائه وقراراته وغيرها لا نعلم ماذا يحدث للجنوب ولكن هي هذه لعنة ونتاج الوحدة التي لا زالت تأكل الأخضر واليابس بأرض الجنوب ولا نعم ماهو سبب هذه النكبات المتتالية هل هي عدم الخبرة بإدارة البلاد أم طمع وجشع مسؤولينا حيث أن كل مسؤول منهم لديه أكثر من جنسية بالمقابل يحرم الدستور اليمني لموظف الدولة حمل أي جنسية غير اليمنية وهؤلاء نطو فوق الدستور وداسو بأرجلهم على قوانينة ضاربين بالعرض كل اللوائح لأجل مصالحهم الخاصة لاغير أما الشعب فيخبط رأسه بأقرب جذار”_*

هذا فقط جزء مما يعانية وإبتلى به الشعب الجنوبي ولازال يعاني الأمريين بسبب غباء قياداته وبسبب غياب حس الوطنية والإنتماء للوطن فأغلبهم خونة لايمثلو الجنوب بشئ غير لملئ بطونهم لاغير “_*

ولا ننسى بأن نفطنا يذهب لمصفاة مأرب ومن ثم يأخذو الأصلي ويصدرو لنا المغشوش وكذلك يبيعوه لنا بأسعار خياليه بينما هم بأسعار رمزية هذا كله والنفط نفطنا الثرواث ثرواثنا ناهيك عما يذهب من موارد في جيب الحوثي من البنك المركزي ودفع رواتب اليمن الشمالي من ثرواث الجنوب بينما مواردهم في جيبوبهم لايوردو لبنك عدن فلس منها فهل هذا تواطئ من قياداتنا أم عدم الشعور بالمسؤوليه إتجاه شعبهم الجنوب أم غباء بالإدارة أم إتكاليه أم عبوديه وتبعية لأن الشعب تعب وهرم من الوعود الكاذبة والإنتظار فمتى يكون الفرج؟ انتهى