الاستهداف الذي تقوم به قوى الفساد ضد معالي و زير الكهرباء ووزارة الكهرباء الوزير الجنوبي الحضرمي الشهم ، ذلك الاستهداف عموماً تجاوز كل الحدود … ففي الوقت الذي استنفذت قوى الفساد كل الطرق لمنع وصول الوقود الى محطات الكهرباء تشن قوى اعلامية من الذين يعلمون و الذين لا يعلمون هجوم اعلامياً غبياً ضد و زارة الكهرباء محملين وزارة الكهرباء مهمة توفير الوقود الذي يعرف الجميع انه من مهام وزارة النفط و الشركات العاملة تحت ادارة تلك الوزارة ، من ناحية أخرى تبقى الالتزامات المالية المطلوبة لذلك من مهام رئاسة الوزراء و المجلس الرئاسي و البنك المركزي
في الوقت الذي استعدت وزارة الكهرباء ب 260 ميجا في محطة الرئيس … يتوقف امداد الوقود الخام … و يتوقف امداد وقود المازوت الديزل الى محطات المازوت الديزل.
وفي الوقت الذي حققت وزارة الكهرباء انجازات من المشاريع الاستراتيجية من ذلك عدد من المحطات الطاقة الشمسية وتجهيز محطة الرئيس و مشاريع في طور التنفيذ في وقت قياسي لم يحدث من قبل …
وبينما تخوض وزارة ومؤسسة الكهرباء جهود اسطورية نجد هذه الحرب الشعواء لحرمان كهرباء عدن من الوقود … وكل ذلك وفق اجندات قوى فساد تريد تعذيب المواطن و افشال وزارة و مؤسسة الكهرباء … في هذا الوقت معالي وزير الكهرباء وقيادات وزارة و مؤسسة الكهرباء ومنهم وكيل الوزارة الجنوبي الاصيل عبدالحكيم جودة و غيره من قيادات الوزارة و مؤسسة الكهرباء ، يوقعون تعاقدات لمشاريع تنموية جديدة منها تحديث محطة الحسوة الحرارية و غير ذلك من المشاريع الاستراتيجية … فيما تلعب قوى الفساد لعبتها لايقاف كل الترتيبات التي تقوم بها وزارة الكهرباء … وفق اجندة اخونجية تهدف لحرمان المواطن من كل تلك الانجازات التي يتم العمل عليها من خلال تصرف قوى الفساد الغبي لايقاف وصول الوقود الى محطات الكهرباء … نتمنى على الاخوة في المجلس الرئاسي و الاخوة في وزارة النفط و الشركات العاملة تحت ادارتها ان تقوم بواجبها وان يتم التنسيق مع دول التحالف لضمان الالتزامات المالية لتوفير الوقود … كما ارجو من الجميع عدم الانجرار ورى خطط الفساد التي تستهدف احد انبل الوزراء الجنوبيين و اكثرهم اخلاصاً.
تحية تقدير ووفاء للوزير الجنوبي الاصيل مانع بن يمين النهدي