كشفت مصادر مطلعة عن تواجد القائم بأعمال قناة عدن، فارس عبدالعزيز، في العاصمة عدن منذ أيام، وذلك بعد غياب دام تسع سنوات قضاها في المملكة العربية السعودية.
وحسب هذه المصادر، فإن عبدالعزيز يتابع خلسةً سير الأمور المالية في قناة عدن، خاصةً ما يتعلق بسحب ميزانية القناة التشغيلية التي تبث من المنفى في الرياض.
وأفادت المصادر أن فارس عبدالعزيز يبذل قصارى جهده لسحب مخصص شهر مارس 2024 خمسين مليون ريال إضافة إلى سحب مخصص شهري ابريل ومايو 2024 مئة مليون ريال بمساعدة أفراد في وزارة المالية والبنك المركزي في الوقت الذي يعاني فيه موظفو قناة عدن تأخر رواتبهم الشهرية وعدم استلام راتب شهر إبريل 2024 إلى اللحظة دون ذرة استشعار منه بالمسئولية تجاه موظفي القناة الذين يعيشون أوضاعا مأساوية ودون الاهتمام بمتابعة رواتبهم واستحقاقاتهم.
واستهجن كوادر وموظفو قناة عدن بعدن إهمال القائم على القناة متابعة رواتبهم المتأخرة في وازارة المالية وعدم اهتمامه بعملية التنسيق مع مصلحة الأحوال المدنية لتسهيل حصول موظفي القناة على البطاقة الإلكترونية الذكية أسوة بقيادات بعض المرافق لتسهل عملية استلام الراتب ولهثه فقط خلف صفقة فساد تتجلى باهتمامه مع كل زيارة يقوم بها الى عدن لاستكمال إجراءات سحب المبلغ المهول باسم قناة عدن تحت ما يسمى موازنة تشغيلية لتغطية نفقاته ومصالحه الشخصية باسم برامج القناة في حين أنه يتقاضى مبالغ مهولة بالريالين اليمني والسعودي من شركات ومؤسسات حكومية وخاصة وبنوك وتجار نظير ما تبثه قناة عدن في الرياض من إعلانات دعائية لها ورعايتها.
ويتساءل منتسبو قناة عدن بعدن عن سر إصرار قيادة وزارة الاعلام ورئيس الوزراء ورئاسة الجمهورية عن الإبقاء على فارس على رأس جهاز إعلامي رسمي مشيرين إلى أن القائم بأعمال قناة عدن في الرياض فارس عبدالعزيز لا يكترث لمعاناة موظفي القناة بعدن ولا لظروفهم المعيشية الصعبة ولا يهتم بمتابعة رواتبهم وأسباب توقفها أوتأخرها او أي مستحقات تخصهم كالعلاوات السنوية التي لم تضف إلى الراتب مشيرين إلى أن اصحاب الحضوة والحصول على الرواتب والامتيازات أسماء محدودة تعمل معه في المملكة مع استغلال بعض من يعمل معه والاحتيال على رواتبهم ومصادرتها لصالحه الشخصي.