بداية نجدد دعوتنا لكافة ابناء الجنوب الابطال ونقول لهم ارتصوا خلف الرئيس القائد عيدروس الزبيدي قائد المرحلة الرجل العظيم الذي اتى من محراب الرجولة ، وميدان التضحية ، وثقوا بان استمرار كل هذه الضغوطات عليه ، والتعذيب الممنهج على شعبنا الا خير دليل انه يمشي في طريق الصحيح ، وماضي على خطى العهد الذي قطعه مع كل قطرة دم شهيد بانه على العهد والوعد .
القائد الذي استطاع ان يلف شعب الجنوب من اقصاه الى اقصاه حول مشروعهم مجسدا مبادئ مشروع التصالح والتسامح على ارض الواقع مترجما لشعاره الدائم بان الجنوب بكل ، ولكل أبنائه ، صانعا من يوم ال 4 من مايو من العام الماضي منعطف تاريخي بولادة اصطفاف جنوبي شامل انبثق عنه ميثاق الشرف الوطني .
للوزراء الجنوبيين الذين لم يفقهون الاوضاع انصحكم ان تستوعبون الوضع وتدركون بان ماهو متاح اليوم قد لا يكون كذلك غدا على ان تخرجون من رفوف الضبابية ومربع المكابرة ، لبيان موقفكم مما يجري لشعب الجنوب لماذا كل هذا الصمت تجاه ما يجري ، ام انكم مستمتعين بثقافة القبول بالاخر التي انتهجها وجسدها الانتقالي كثقافة وسلوك مستغلين مساحة الانفتاح تلك المراد منها من الانتقالي خلق التقارب الجنوبي الجنوبي وابداء لحسن نواياه مع كافة ابناء الجنوب واعتبار ذلك ركيزة اساسية لتحقيق الهدف والاتفاق لتاسيس بذور شراكة جنوبية مع كافة القوى الجنوبية لبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية القادمة وتوفير سبل ضمانات المستقبل الواعد للجميع .
لا يمكن ان تستمر سياسات العبث والتعذيب الممنهج المتمترسة خلف تنفيذ اجندات داخلية ، وخارجية ، وعبر ادوات احزاب الخيانة ، والدمار ، والخراب ، والفتن المستسلمة قياداتها الزيدية لسياسة مليشيات الحوثي ، نفسها القيادات التي وجهت بتسليم كافة الجبهات لمليشيات الحوثي بعد ، واقع تجربة تسليم مفاتيح الجمهورية المخذولة لزيود مران لاثبات حسن النوايا الاخوانية المباركة لفرض المشروع الايراني على المنطقة .
فترة الامتحان لهؤلاء ، ولمن اثبتت نواياه بانه يعمل للنيل من ارادة الشعب في ، الجنوب بمحاولات خنق الشعب وحصاره وتعذيبه اعتقد كافية منذ ان فرضت مسرحية الشراكة الكذابة الغير عادلة مع ماهو على ارض الواقع .
من غير المعقول ان يستمر الجنوبيين بالقبول بمثل هكذا صمت من قبل من هم محسوبين عليهم ، ومن تم فرضهم في معادلة لا تمت لواقع العدالة باي صلة ، بقدر ماكانت شراك استخدم لتركيع الشعب ومضاعفة معاناته ، وتردي معيشته ، وتدهور خدماته ، كل ذلك حصل ويحصل ، ولم يصعد وزير ممن هم محسوبين على احزاب قوى الشرعية في الجنوب للخروج باي تصريح اقل شي قبل الحديث عن موقفه مما يجري ان يوضح الوزير عن ماهو المتاح والغير متاح امامه كما خرج قبلهم وزراء محسوبين على الانتقالي وأوضحوا ذلك .