أنهى الاخ وزير الخارجية وشئون المغتربين يومنا هذا الاثنين ٢٧ فبراير ٢٠٢٣ زيارة رسمية للملكة المتحدة البريطانية بدأت يوم ٢١ فبراير ، التقى خلالها بوزير الدولة لشئون الشرق الاوسط في وزارة الخارجية البريطانية ، وعقد لقاء موسعاً بكبار الباحثين والخبراء في وزارة الخارجية ، كما قام بزيارة لمجلس العموم البريطاني والتقى برئيس وأعضاء المجموعة البرلمانية لكل الاحزاب المختصة بالشأن اليمني ، والتقى بجماعة أصدقاء اليمن في حزب العمال البريطاني وشارك في هذا اللقاء وزير الدولة للشئون الخارجية في حكومة الظل ، وقام بزيارة مركز الابحاث الملكي البريطاني (شاتم هاوس) وأجرى مناقشات موسعة مع خبراء المركز حول القضية اليمنية .
شهدت هذه اللقاءات مناقشات تفصيلية ومثمرة حول مختلف الاوضاع السياسية والاقتصادية والانسانية في اليمن ، والجهود المبذولة لإنهاء الحرب وأسبابها المتمثلة في الانقلاب الحوثي -المدعوم إيرانياً – على الشرعية الدستورية ومصادرة الدولة ومؤسساتها ، وخطوات إحلال السلام التي كانت قد بدأت بتطبيق هدنة قصيرة أنجزت فيها كثير من نقاط الاتفاق من قبل الحكومة بينما لم تنفذ المليشيات الحوثية أي من النقاط التي التزمت بها ، وفوق هذا عمدت على تعطيل كل هذه الجهود ، وأهدرت كل الفرص التي بذلت على أكثر من مستوى ، سواء المستوى الدولي أو الإقليمي .
وأثناء الزيارة التقى الأخ الوزير بجمعية الصداقة البريطانية – اليمنية حيث أطلعته قيادة الجمعية على نشاطها في تعميق أواصر الصداقة بين البلدين والشعبين الصديقين واستعرضت محمل نشاطاتها في هذا الميدان . واستضافه مجلس السفراء العرب في بريطانيا وتبادل معهم حديثاً ضافياً حول الاوضاع في اليمن والمنطقة العربية .
وفي مدينة برمنجهام التقى الاخ الوزير بالجالية اليمنية وناقش معهم هموم الجالية واستمع الى ملاحظاتهم فيما يتعلق بأوضاعهم وبالشأن العام .