في مثل هذا اليوم من العام 2015 م أشرقت شمس الحرية في مدينة الصمود والتحدي وقلعة الثوار والمناضليين الضالع حيث كانت هذه المدينة الحالمة في مثل هذا اليوم على موعدآ مع صناعة النصر على الأعداء بشموخ وكبرياء رجالها الأوفياء بعد أن تفجرت حممأ بركانيه في وجه مليشيات اذناب الفرس “
يوم التحرير ويوم النصر لم يكن يومآ عابرآ في تاريخ الضالع والجنوب فحسب بل كان يومًا تاريخًيا لكل العالم كونها كانت أول محافظة تحررت من مليشيا الحوثي وصدحت بهذا النصر كل قنوات العالم وتعالت أصوات المآذن في المدينة وزغردت النساء ورقص الابطال الذين صنعو النصر على نغمات فوهات البنادق ورائحة البارود “
في ذكرى معركة التحرير يحتفل أبناء الضالع من كل عام على أوتار مشاعر النصر الذي توج في ملاحم بطولية ورباط جأش منقطعة النظير للمقاتلين النشاما من أبطال القوات الجنوبية الذين غيرو مجرى التاريخ في هذا اليوم وهزمو الأعداء بكل انتمائاتهم السياسية شر هزيمة ليس فقط في معركة الذود عن الضالع بوابة الجنوب الشماليه بل في معركة تعليم الخصوم أخلاق وأداب القتال على ساحات الوغئ في المدينة الحالمة التي لا تنام حينما يدوس ترابها الغزاة الطامعين”
إن ذكرى تحرير الضالع ستظل دون أدنى شك خالدة في قلوب كل الجنوبيين لأنها الصخرة التي تحطمت عليها طموحات اذناب الفرس ومطايا إيران ومرتزقتها وتبخرت على رمالها وجبالها الرواسي أحلامهم العقيمة وعادو منها جثثآ متناثرة وعلمتهم ان الحرية في هذه المدينة لاتباع بثمن “
في ذالك اليوم العضيم استطاع ابطال القوات المسلحة الجنوبية بكل عزيمة واقتدار وشموخ وتفاني تحرير الضالع لتكون بذالك هي أول محافظة جنوبية صنعت النصر بعد تحريرها من قبضة مليشيات الحوثي التي كانت تعتبرها هدفها إستراتيجياً وخارطة طريق للتقدم نحو باقي المحافظات الجنوبية ” حيث وضعت مليشيا الحوثي جل اهتمامها للسيطرة على الضالع كونها تعتبر بوابة العبور الشمالية نحو الجنوب والعاصمة عدن ولكن كل الأهداف العقيمة لمليشيا الحوثي تحطمت برائحة الانكسار والهزبمة بسواعد الرجال الابطال”
الضالع هي مدرسة للوطنية ومصنع للرجال فرجالها تعلموا من جبالها الصمود وأصبحوا ينافسون قممها الشامخة عناق سماء الحرية والكرامة والشموخ لايهابون الموت بقدر مايهابون العيش بذل وهوان تحت رحمة الغازي البغيض ”
*نسأل الله أن يرحم شهدائنا الابرار وأن يفك أسرانا الأبطال ويشفي جميع جرحانا من أبطال القوات المسلحة الجنوبية*