وجه الأستاذ فضل الجعدي نقداً لاذعاً لبعض الشخصيات التي وصفها بالساذجة في محاولاتها لتسويق نفسها كمنقذين لا بديل عنهم. واعتبر أن هذه الشخصيات تبذل كل جهد ممكن وتدفع أي ثمن لتحقيق أهدافها، غير مدركة أنها أصبحت مكشوفة أمام الجميع.
وأشار في تغريدة له على صفحته في الفيس بوك رصدها محرر الصدارة سكاي إلى أن هؤلاء الأشخاص باتوا كسلعة كاسدة لا مكان لها حيث لا يمكن لأي محاولة تسويقية أن تعيد إليهم بريقهم المفقود. وأكد أن الزمن قد تجاوز هؤلاء، وأن وعي الناس أصبح أكبر من أن ينخدع بمثل هذه الممارسات البالية.
يجدر بالذكر أن هذا التصريح يعكس مدى التحولات السياسية والاجتماعية التي يشهدها المشهد الحالي، حيث أصبح الجمهور أكثر وعيًا وقدرة على التمييز بين الحقيقة والتزييف.