قال الخبير النفطي والاقتصادي الدكتور علي المسبحي بأن السياسية النقدية التي يتبعها البنك المركزي حاليا في معالجة اسعار الصرف تعاني من صعوبات وتحديات كثيرة منها شحة المعروض من العملة الصعبة في ظل توقف تصدير النفط الخام منذ أكتوبر 2022م والذي كان يرفد خزينة الدولة بحوالي 70 % من الإيرادات واستنزاف العملة الصعبة المتوفرة في السوق من قبل موردين استيراد المشتقات النفطية للسوق المحلي ووقود الكهرباء والذي يبلغ حوالي 3 مليار دولار سنويا , وضعف الرقابة على محلات الصرافة في ظل تعويم اسعار الصرف وفق العرض والطلب والسوق الحر , وعدم قدرة البنك المركزي على تمويل الواردات بشكل كامل , الأمر الذي أدى إلى المضاربه بالعملة الصعبة من قبل التجار والمصارفين في ظل زيادة الطلب عليها .
© 2023 الصدارة سكاي - حقوق النشر محفوظة
© 2023 الصدارة سكاي - حقوق النشر محفوظة