أصدرت قيادة ما يسمى بـ المكتب السياسي التابع لأنصار الخميني ميليشيات إيران الحوثية الإرهابية، توجيهات الى جهاز الأمن والمخابرات التابع للميليشيا ذاتها، بالعمل على تفجير الأوضاع بالعاصمة عدن (المحررة)، وافتعال مجزرة دموية لإثارة الفتنة والفوضى فيها والمحافظات الجنوبية الأخرى، وذلك من خلال استغلال وتوظيف قضية المواطن “علي عبد الله عشال الجعدني” لتمرير ذلك المخطط.
وصُدرت هذه التوجيهات من قبل القيادي بميليشيا الحوثي الإرهابية المدعو/ فضل علي أبو طالب -أمين سر ما يسمى بـ “المكتب السياسي-، الى رئيس جهاز الامن والمخابرات التابع للميليشيا، متضمنة عبارة تشدد على إفتعال مجزرة دموية بالعاصمة عدن، بالنص: “نريدها مجزرة في عدن وأطلبوا ما شئتم”.
ووفقاً لمصادر استخبارية مطلعه، فقد تم اعداد خطة من قبل المخابرات “العمانية” و “الحوثية”، تحت اشراف خبراء إيرانيين، لإستثمار قضية المواطن “عشال”، حيث أوكلت مهمة تنفيذها لمجموعة من العناصر الإرهابية والإخوانية هم: الإرهابيون ( أمجد خالد، علي الكردي)، وبالتنسيف مع الدعوين (علي القفيش، انيس منصور).
وتركزت مهمة الأول والثاني، في زرع عبوات ناسفة وقنابل صوتية في مداخل العاصمة عدن، والقيام بتفجيرها اثنا مرور القادمين اليها من اتجاه محافظة أبين، بغية التظاهر تحت مسمى قضية “عشال”.
فيما تكمن مهمة الثالث، في دس عناصر اجرامية موالية للمخابرات الحوثية، بين المجاميع (المتظاهرين)، والقيام بإطلاق النار على رجال الأمن بعد سماع دوي الانفجارات أعلاه، إضافة الى مهمة الرابع الذي سيتولى مهام التغطية الإعلامية والتحريض ضد منتسبي الأجهزة الأمنية.