أعلنت منظمة بلا حدود، إغلاق نشاط مركزها الجراحي في العاصمة عدن نهاية العام الحالي 2024. وسط تحضيرات لإطلاق مشروع صحي جديد في العام 2015.
وقالت المنظمة، في بيان صادر عنها على منصة “إكس”: “نظرا لانخفاض حالات الإصابات المرتبطة بالعنف في عدن، ستعيد أطباء بلا حدود تركيز أنشطتها في مركز عدن لعلاج الإصابات لتلبية الاحتياجات الطبية الجديدة والتكيف مع البيئة المتغيرة”.
وأشارت المنظمة إلى أنها “ستتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان في تقييم الاحتياجات الطبية الحالية لضمان أنشطة جديدة في محافظة عدن بعد عام 2024 اعتماداً على نتائج التقييم”.
وأضافت: “ستنهي المنظمة بشكل تدريجي الأنشطة الحالية في مركز عدن للإصابات بدءاً من منتصف سبتمبر/أيلول حتى نهاية عام 2024 للسماح بإجراء أعمال ترميم وتجديد لمشروع جديد في نفس المبنى في عام 2025″، موضحة أنه “وخلال هذه العملية، ستضمن أطباء بلا حدود جودة الرعاية للمرضى الذين يتم قبولهم في المرفق حتى تخريجهم”.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود: “نحن على استعداد لتعزيز استجابتنا الطبية في عدن إذا لزم الأمر. ولا تزال أطباء بلا حدود ملتزمة بالاحتياجات الطبية للناس في اليمن، حيث نعمل منذ عام 1986”.
وجاء القرار عقب يومين فقط لقاء عقده وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، في العاصمة عدن، مع نائب رئيس بعثة أطباء بلا حدود الفرنسية لدى بلادنا هاني المليحي. لمناقشة تدخلات المنظمة في القطاع الصحي في عدن وباقي المحافظات اليمنية.
وأشاد وزير الصحة بتدخلات المنظمة النوعية والمميزة لاستهداف القطاع الصحي، لافتاً إلى أن الوزارة حريصة على الاستمرار في تقديم التدخلات العلاجية الجراحية النوعية وتطويرها