أكد المستشار الإعلامي للرئيس الزُبيدي، رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث، الدكتور صدام عبدالله، أن القوات المسلحة الجنوبية تتعرض لحملة تشويه إعلامية شرسة وممنهجة من قِبل قوى معادية، أبرزها المليشيات الحوثية والإخوانية وبعض الخونة والأقلام المأجورة.
وأشار الدكتور صدام إلى أن هذه الحملة تسعى إلى زعزعة الاستقرار في الجنوب من خلال نشر الشائعات والأكاذيب والتحريض على الكراهية، بهدف تشويه صورة القوات الجنوبية وتقويض مكانتها.
وأوضح صدام أن هذه الحملة تعتمد على ترويج معلومات مضللة واتهامات باطلة لتبرير الأعمال الإرهابية التي تستهدف القوات الجنوبية، كما تسعى إلى تحريض الرأي العام ضدها. وأضاف الدكتور صدام أن الهجوم الإرهابي الأخير في أبين هو نتيجة مباشرة لهذه الحملة التحريضية.
وشدد صدام على أن مواجهة هذه الحملة تتطلب مضاعفة الجهود في مكافحة الإرهاب، ورص الصفوف بين أبناء الجنوب لكشف زيف الشائعات والأكاذيب. كما دعا إلى بناء تحالفات إعلامية قوية لدعم القضية الجنوبية، مؤكداً أن الحقيقة ستنتصر في نهاية المطاف.