أكد رئيس وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس الانتقالي الجنوبي، الدكتور ناصر الخبجي، أنه سيتم التصدي بحزم لكل العمليات الإرهابية التي تستهدف القوات المسلحة وتهدف إلى زعزعة الأمن الاستقرار في الجنوب.
وقال الخبجي في منشورًا له على موقع “فيسبوك” إن الإرهاب ليس له وطن ولا دين؛ فهو فكر مريض يتم توظيفه لأهداف سياسية انتهازية قصيرة النظر من قبل أجبن البشر، إن من يلجأون إلى العنف والإرهاب يسعون فقط لتحقيق مصالحهم الدنيئة على حساب حياة الأبرياء واستقرار المجتمعات”.
وأدان بأشد العبارات العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت القوات المسلحة الجنوبية في محافظة أبين يوم أمس الجمعة، الموافق 16 أغسطس..مؤكدًا أن “هذه الجريمة الشنيعة التي أودت بحياة العديد من أبطالنا والمدافعين عن وطنهم وأرضهم، لا تمثل فقط هجومًا على قواتنا المسلحة، بل هي أيضًا اعتداء صارخ على استقرار وأمن الجنوب والمنطقة بأكملها”.
وأشار إلى أن “مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى، إلى جانب التحريض الإعلامي المستمر على قواتنا المسلحة الجنوبية، لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف من الظروف”.
وأكد أن “الأيادي السوداء التي تقف وراء هذه العمليات الجبانة تسعى لبث الفتنة والخوف والرعب بين أبناء الوطن، ولكنها لن تنجح في تحقيق أهدافها الدنيئة، وسيتم التصدي لها بكل قوة ولمن يقف خلفها”.
واختتم بالقول: “نؤكد مرة أخرى التزامنا الثابت بمحاربة الإرهاب بكل أشكاله، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب والمنطقة بشكل عام. كما ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في مكافحة الإرهاب ودعم الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.