كم نحن بحاجة في هذه الظروف الإستثنائية على خطورتها وتعقيداتها؛ إلى ممارسة كل أشكال النقد البناء مهما كانت قسوته؛ وإلى التقييم الموضوعي مهما كانت درجة صراحته وألمه عند من يعنيهم الأمر؛ وهو ما ينبغي عليهم تقبل كل ذلك بمسؤولية ورحابة صدر إن أرادوا النجاح وتجنب الأخطاء؛ لأن التقييم الموضوعي والنقد البناء ليس موجهًا ضدهم كأشخاص بل للأداء وللسياسات.
© 2023 الصدارة سكاي - حقوق النشر محفوظة
© 2023 الصدارة سكاي - حقوق النشر محفوظة