نشرت مجلة «الحرب الطويلة» التابعة لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات وهي جماعة ضغط في الولايات المتحدة تمولها إسرائيل وتتبنى سرديتها، هيكل قيادة جماعة الحوثي٠
مشيرة إلى استمرار تماسك هذا الهيكل عكس ما حدث لقيادة لحزب الله في لبنان!٠
وأبرزت المجلة (في تحليل جديد) 25 قيادي في الجماعة المسلحة بينهم زعيم الجماعة واثنين من اشقائه، وعمه، ونجل مؤسس الجماعة، ومحدثيها الرسميين، ومسؤولي المخابرات، وقادة القوات البحرية والصاروخية والدفاع الساحلي في قوة الجماعة والذين برزوا بشكل كبير في هجمات البحر الأحمر، إضافة إلى شيخ قبلي ومسؤولي مشتريات٠
وتلمح المجلة إلى فشل الولايات المتحدة وبريطانيا في عمليتهما العسكرية لضرب أهداف داخل البر اليمني يسيطر عليها الحوثيون، لإجبار الحركة المسلحة اليمنية على التراجع عن شن هجمات في البحر الأحمر وإسرائيل٠
وقالت: تأتي الضربات الأمريكية والإسرائيلية ردا على هجمات الحوثيين المستمرة على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر، فضلا عن هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ ضد الدولة اليهودية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول٠
وأضافت: بينما تقوم الولايات المتحدة وشركاؤها في التحالف بعمليات عسكرية ضد أنظمة الأسلحة الحوثية، فإن النتائج لم تجبر الجماعة التي تتخذ من اليمن مقرا لها على وقف هجماتها٠
في الواقع، تمكن الحوثيون من استيعاب الخسائر التي تكبدوها من الضربات الأمريكية والبريطانية منذ أن بدأت في 12 يناير/كانون الثاني٠
وشارك قائد “القيادة المركزية الأمريكية” الجنرال مايكل إريك كوريلا تقييما مماثلا في تموز/يوليو عندما أفاد بأن العمليات العسكرية ضد الحوثيين “فشلت” في تعطيلهم واقترح نهجا أكثر قوة ضد الجماعة٠
ولفتت إلى “نجاح إسرائيل في تعطيل «حزب الله» بشكل كبير، وهو قوة وكيلة إيرانية أكثر قوة (من الحوثيين) في لبنان، من خلال استهداف قيادة الجماعة”٠
وتابعت: وفي الوقت نفسه، لا يزال هيكل قيادة الحوثيين سليما٠
قد يكون تحديد قادة الحوثيين وتقييم الخيارات المتاحة للعمل ضدهم استراتيجية قابلة للتطبيق للولايات المتحدة وشركائها٠
وحتى الآن، فإن الرد العسكري الضعيف ضد الجماعة لا يردع الحوثيين عن مهاجمة الأهداف التجارية والعسكرية٠
ويبدو أن القائمة ركزت في ترتيبها على الأكثر أهمية على النحو التالي:
عبدالملك الحوثي، زعيم الجماعة٠
عبد الخالق بدر الدين الحوثي (أبو يونس)، شقيق زعيم الحوثيين قائد الحرس الجمهوري (الاحتياطي الرئاسي)، وقائد القوات الخاصة، وقائد المنطقة الوسطى، والقائد الفعلي لقوات الصواريخ الاستراتيجية٠
محمد علي الحوثي (أبو أحمد): عضو المجلس السياسي الأعلى، ورئيس اللجنة الثورية العليا، ويشرف على المشرفين في جميع المحافظات٠
عبد الكريم أمير الدين حسين الحوثي (عم زعيم الجماعة): وزير الداخلية، مدير المكتب التنفيذي لجماعة الحوثي٠
علي حسين بدر الدين الحوثي، نجل المؤسس حسين الحوثي، نائب وزير الداخلية، والقائد الفعلي لقوات النجدة والأمن المركزي٠
مهدي المشاط: رئيس المجلس السياسي الأعلى (مؤسسة موازية لرئاسة البلاد)، والسكرتير الخاص لزعيم الحوثيين٠
أحمد محمد يحيى حامد (أبو محفوظ): مدير مكتب الرئاسة، رئيس مجلس إدارة المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، رئيس هيئة الإعلام للجماعة٠
سفر الصوفي (أبو يوسف): مدير مكتب زعيم الحوثيين٠
عبد الحكيم هاشم الخيواني (أبو الكرار): رئيس جهاز الأمن والمخابرات٠
عبد السلام صلاح (محمد عبد السلام): رئيس شبكة المسيرة، الناطق الرسمي، رئيس الوفد المفاوض، وقطب النفط٠
الشيخ ضيف الله رسام: رئيس مجلس التماسك القبلي٠
يوسف إحسان إسماعيل المدني:قائد المنطقة العسكرية الخامسة “البحر الأحمر”٠
محمد أحمد أحمد مفتاح: النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، عالم وفقيه، ورئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى٠
إحسان الحمران: رئيس جهاز الأمن الوقائي الجهادي المركزي٠
محمد عبد الكريم الغماري: رئيس الأركان العامة، في حكومة الحوثيين٠
مطلق أمير المراني: نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات٠
محمد ناصر العاطفي: وزير الدفاع في حكومة الحوثيين٠
عبدالله عايدة الرزامي: أحد مؤسسي الحوثيين، وقائد عسكري، وشيخ قبلي٠
يحيى الحوثي: (شقيق زعيم الحوثيين):أقيل مؤخرا وزير التربية والتعليم٠
يحيى سريع: جنرال ومتحدث عسكري للحوثيين٠
صالح مسفر الشاعر: الوضع الحالي داخل منظمة الحوثيين غير معروف، قد يستمر في شغل دور قائد منظمة الدعم اللوجستي العسكري التي يسيطر عليها الحوثيون٠
منصور السعدي: رئيس أركان القوات البحرية والدفاع الساحلي٠
محمد فضل عبد النبي: قائد القوات البحرية الحوثية٠
محمد علي القادري: قائد قوات الدفاع الساحلي ومدير الكلية البحرية للحوثيين٠