أثار إطلاق النار المتكرّر على قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) ردود فعل قوية مندّدة، ما دفع إسرائيل إلى الإعلان أنها تجري «مراجعة شاملة» للمسألة، في وقت طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الأمم المتحدة بالعمل على «وقف فوري لإطلاق النار». ويأتي ذلك بعد ثلاثة أسابيع من دخول إسرائيل و«حزب الله» في حرب مفتوحة، وغداة غارتين عنيفتين طالتا وسط بيروت.
قال مصدر بالأمم المتحدة إن قوات إسرائيلية أطلقت، الجمعة، النار على برج مراقبة تستخدمه قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) مما أدى إلى إصابة فردين، في ثالث يوم على التوالي تبلغ فيه قوات حفظ السلام عن إطلاق نيران إسرائيلية على مواقعها.
وأكدت قوة الـ «يونيفيل» أمس، إصابة اثنين من عناصرها من الكتيبة السيرلانكية في انفجارين قرب نقطة مراقبة حدودية، محذّرة من أن قواتها تواجه «خطراً شديداً».
وأعلن الجيش الإسرائيلي إجراء «مراجعة شاملة» بشأن إطلاق النار على القوة، معبراً عن «قلقه» إزاء ما حصل.وأكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنّ على إسرائيل عدم تكرار إطلاق النار على «اليونيفيل»، مشدّداً أن ذلك «غير مقبول».