كشف الصحفي ماجد الداعري، عن آخر تطورات العراك بين مسؤولي الحكومة، التي كان طرفيها مدير مكتب رئيس الحكومة أنيس باحارثة وأمين عام مجلس الوزراء مطيع دماج.
وقال الداعري في منشور له على صفحته في الفيسبوك، رصدها محرر الصدارة سكاي، بأن آخر التحديثات من قصر المعاشيق الرئاسي بعدن تفيد بفشل كل جهود الوساطة التي قادها د.عبدلله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الحكومة بن مبارك للحل الودي بين مدير مكتب رئيس الحكومة باحارثة وأمين عام رئاسة الوزراء دماج.
وأوضح الداعري بأن جهود الوساطة تحولت من عزومة للصلح التي جمعتهما إلى معركة بالصحون ومطايب المرق؛ وخرج الوضع عن السيطرة.
واستغرب الداعري من حالة العجز المريب من الجميع والمثير للاستغراب عن سبب فشل كل مسؤولي الشرعية في وقف هذه المهزلة المتسعة ومحاسبة واقالة الطرفين.
وتساءل الداعري عن أسباب العجز والصمت الحكومي عن حدود صلاحيات باحارثة الذي يجمع ثلاثة مناصب بوقت واحد باعتباره رئيس لهيئتي الأراضي وعقارات الدولة والاستثمار إضافة لعملة كمدير لمكتب رئيس الوزراء بصلاحيات ونفوذ يفوقان رئيس الوزراء نفسه. حسب تعبيره.