نظمت منظمة الحزب الاشتراكي بحضرموت، ورشة عمل حول المشكلات العمالية في القطاعين العام والخاص، بحضور سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة حضرموت محمد عبدالله الحامد، ورئيس اتحاد النقابات العمالية بالمحافظة عوض سالم باكونة.
وأشار سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة حضرموت محمد عبدالله الحامد بالعلاقة التاريخية التي تربط الحزب بالطبقة العاملة في مراحل النضال من أجل الاستقلال الوطني ومراحل بناء الدولة الوطنية وتحققت إنجازات التي يُفخر بها.
وأضاف الحامد “ولكن في الوقت الراهن تدنى مستوى الحد الأدنى للأجور إلى أقل من ما يعادل دولارًا واحدًا في اليوم بتدهور غير مسبوق للأجور وبنفس القدر تناقص نصيب الفرد من الخدمات الطبية ومجمل الخدمات العامة وتحملت الطبقة العاملة والموظفين العبء الأكبر من المعاناة وخصوصا مع ازدياد نسبة البطالة والعاطلين عن العمل”.
وشدد سكرتير أول منظمة الحزب أن هذه الظروف تحتم على النقابات العمالية الاضطلاع بدورها في قيادة النضال السلمي لاسترجاع حقوق العمال وتبني مطالبهم والدفاع عن حقوقهم وتحسين ظروف عملهم.
وقد أشاد رئيس النقابات العمالية عوض سالم باكونة بجهود دائرة الحقوق والحريات بالحزب الاشتراكي لتفقد أوضاع العمال بالمصانع والورش ومرافق النظافة وعدد من المؤسسات، مؤكدًا على المشاركين في الورشة الخروج بتوصيات تعمل على تحسن ظروف العمل في المرافق العامة والخاصة.
وأعطت رئيس دائرة الحقوق والحريات بالحزب المحامية عهد الكسادي نبذة مختصرة عن برنامج النزولات، وأهدافه، وقراءة تقرير تفصيلي عن النزولات التي نفذت في عدد من المرافق الإنتاجية والخدمية واللقاءات بالعمال وتفقد ظروف عملهم وإجراءات السلامة المتبعة.
وشارك في الورشة التي تأتي امتدادًا لبرنامج النزولات الذي تنفذه دائرة الحقوق والحريات بسكرتارية منظمة الحزب بالمحافظة، ممثلي الاتحاد العام للنقابات العمالية، ومختصين من الشؤون الاجتماعية والعمل، وبعض ممثلي النقابات في القطاعات العامة والخاصة.
واستعرض الحضور أبرز المظالم التي يواجهها العمال في القطاعات، ودور الاتحاد العام للنقابات، وكذا دور الشؤون الاجتماعية والعمل، مختتمين بوضع عدد من التوصيات التي تم الخروج بها في الورشة، والتي سيتم العمل عليها خلال الفترة القادمة.
