أكد، مركز “منتدى الشرق الأوسط” الأمريكي في تحليل للباحث الدكتور مايكل روبين، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، أن المجلس الانتقالي الجنوبي يُعد الطرف الأقوى في مجلس القيادة الرئاسي، وأكثر الأطراف كفاءة في إدارة الأرض الخاضعة تحت سيطرته، والوحيد الذي لا يسيطر فقط على الأرض، بل يديرها بفعالية الدولة.
وقال الباحث الدكتور روبين، وهو الزميل الأول في معهد “أميركان إنتربرايز” في تحليل له، إنه إذا ما اعترفت الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة بجنوب اليمن كدولة مستقلة، فإن” الجنوب سيتحول إلى كيان مستقل أكثر استقراراً من اليمن ككل.”.
وسلّط التحليل الضوء على ما وصفه بالقيود التي تفرضها الحكومة على سياسة التصدي للمليشيا المدعومة من إيران، وإعادة الاستقرار في البلاد، وكذا السياسات الأمريكية تجاه الوضع في اليمن التي وصفها بـ “المتناقضة”.
وأنتقد، روبين أيضاً الدعم الذي تقدمه بعض الجهات الدولية لجماعات مثل حزب الإصلاح، الذي يعد جناح الإخوان المسلمين في اليمن، في حين يتورط الحزب في أنشطة “إرهابية”.