قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا مستعدة لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة لكنها لن “ترقص التانجو بمفردها”، مشيرا إلى أنه “كما يقول الرئيس، فإن روسيا منفتحة على عملية التطبيع، وليس لدينا أي خطط للقيام بكل شىء بنفردنا”.
وأشار متحدث الكرملين بيسكوف خلال مقابلته مع وكالة الأنباء الروسية”تاس”، إلى أن واشنطن، وليس موسكو، هي التي بادرت بـ”سباق العقوبات”.
التعديلات التي من المفترض إدخالها على العقيدة النووية الروسية صيغت عمليًا، لكنها لم يتم ترسيخها قانونيًا بعد.
معايير تعديل العقيدة النووية الروسية..
وقال المتحدث باسم الكرملين :”لم يتم إضفاء الطابع الرسمي على التعديلات بعد، لقد تمت صياغتها، وسيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها حسب الضرورة”.
انتهاك الحدود الروسية سببا لاستخدام الأسلحة النووية
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في 25 سبتمبر عن معايير تعديل العقيدة النووية الروسية، وعلى وجه الخصوص، قال الزعيم الروسي إن “فئة الدول والاتحادات العسكرية الخاضعة للردع النووي قد تم توسيعها”.
وتتضمن هذه التطورات عدداً من التحديثات الأخرى، إذ ستنظر روسيا أي عدوان من جانب دولة غير نووية، يتم تنفيذه بمشاركة أو دعم دولة نووية، باعتباره هجوماً مشتركاً.
كما أنه سوف يصبح الإطلاق المكثف للطائرات الاستراتيجية والتكتيكية والصواريخ المجنحة والطائرات بدون طيار والمركبات الجوية الأسرع من الصوت وغيرها وانتهاكها للحدود الروسية سبباً لاستخدام الأسلحة النووية. وقد يؤدي العدوان على بيلاروسيا، حليفة روسيا إلى توجيه ضربة نووية أيضاً.