التقى معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل بمكتبه صباح اليوم نائب الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني الدكتور محمد أحمد المخلافي.
وفي جو أخوي وودّي رحّب الوزير الزعوري بأخيه نائب أمين عام الإشتراكي الذي أطلعه على نتائج اجتماعات هيئة التشاور والمصالحة بالعاصمة عدن.
وأكد الزعوري على ضرورة تطابق مخرجات التشاور مع القضية المحورية لشعب الجنوب ، وإجراء تعديلات على الوثائق السياسية الثلاث التي أقرتها لجنة التشاور والمصالحة مؤخراً في العاصمة عدن بما يلبي تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته وسيادته على أرضه .
ودعا الزعوري الحزب الإشتراكي للإضطلاع بدوره الأخلاقي لنصرة شعب الجنوب والوقوف الى جانبه وادانة حرب الإجتياح الأولى في 94م بإعتباره الطرف الرئيس الذي وقّع اتفاقية الوحدة مع حكومة صنعاء ممثلا للدولة في الحنوب آنذاك ، ما يتطلب منه موقف جاد ومعلن يعترف صراحة بحق الشعب الجنوبي في إستعادة الدولة بحدودها التاريخية قبل العام 1990م ، لافتاً الى معاناة الجنوبيين من الظلم والتجويع والتقتيل والتهميش والتسريح القسري وتداعيات عقد من الإحتلال البغيص .
من جهته قال المخلافي أن نتائج التشاور مثّلت نقلة مهمة في مسار التحالف الوطني العريض ضد المشروع الإمامي والإيراني البغيض.
وأبدى إستعداد الإشتراكي للإنفتاح والحوار مع كافة القوى السياسية والمكونات الوطنية نحو إدارة الدولة لإستحقاقات ماتبقى من المرحلة الإنتقالية.
مؤكداً رؤية الإشتراكي الإستراتيجية تجاه القضية الجنوبية ونضاله لإزالة آثار حرب 94 الظالمة.
حضر اللقاء المستشار غازي عبد الرب والقائم بأعمال وكيل الرعاية الإجتماعية الأستاذ صالح محمود والقائم بأعمال وكيل قطاع القوى العاملة الدكتور أحمد حمود والمدير التنفيذي لصندوق الرعاية الإجتماعية الأستاذة نجلاء الصياد ومدير عام الجمعيات الأستاذ محمد الصماتي.
وزير الشؤون الإجتماعية والعمل يلتقي نائب الأمين العام للحزب الإشتراكي
اعلام الوزارة/العاصمة عدن
التقى معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل بمكتبه صباح اليوم نائب الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني الدكتور محمد أحمد المخلافي. وفي جو أخوي وودّي رحّب الوزير الزعوري بأخيه نائب أمين عام الإشتراكي الذي أطلعه على نتائج اجتماعات هيئة التشاور والمصالحة بالعاصمة عدن. وأكد الزعوري على ضرورة تطابق مخرجات التشاور مع القضية المحورية لشعب الجنوب ، وإجراء تعديلات على الوثائق السياسية الثلاث التي أقرتها لجنة التشاور والمصالحة مؤخراً في العاصمة عدن بما يلبي تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته وسيادته على أرضه .
ودعا الزعوري الحزب الإشتراكي للإضطلاع بدوره الأخلاقي لنصرة شعب الجنوب والوقوف الى جانبه وادانة حرب الإجتياح الأولى في 94م بإعتباره الطرف الرئيس الذي وقّع اتفاقية الوحدة مع حكومة صنعاء ممثلا للدولة في الحنوب آنذاك ، ما يتطلب منه موقف جاد ومعلن يعترف صراحة بحق الشعب الجنوبي في إستعادة الدولة بحدودها التاريخية قبل العام 1990م ، لافتاً الى معاناة الجنوبيين من الظلم والتجويع والتقتيل والتهميش والتسريح القسري وتداعيات عقد من الإحتلال البغيص .
من جهته قال المخلافي أن نتائج التشاور مثّلت نقلة مهمة في مسار التحالف الوطني العريض ضد المشروع الإمامي والإيراني البغيض. وأبدى إستعداد الإشتراكي للإنفتاح والحوار مع كافة القوى السياسية والمكونات الوطنية نحو إدارة الدولة لإستحقاقات ماتبقى من المرحلة الإنتقالية. مؤكداً رؤية الإشتراكي الإستراتيجية تجاه القضية الجنوبية ونضاله لإزالة آثار حرب 94 الظالمة.
حضر اللقاء المستشار غازي عبد الرب والقائم بأعمال وكيل الرعاية الإجتماعية الأستاذ صالح محمود والقائم بأعمال وكيل قطاع القوى العاملة الدكتور أحمد حمود والمدير التنفيذي لصندوق الرعاية الإجتماعية الأستاذة نجلاء الصياد ومدير عام الجمعيات الأستاذ محمد الصماتي.