مع اشتداد المؤامرات والدسائس والتحريض ضد الجنوب وشعبه وقواته المسلحه وقيادته في المجلس الانتقالي ممثل شعب الجنوب وحامل قضيته حيث اخذ العدو والمتخادمين معه ضمن مسلسل حربهم فلم يكتفوا بما تفعله القاعده من عمليات ارهابية واعتداءات الحوثي والحرب المدنيه الاقتصادية و الخدماتية والافقار المتعمدوتأخير الرواتب لتركيع شعب الجنوب لجؤ الى التحريض ودس المؤامرات والفتن والتشكيك بقرارات القياده و ذلك لشق الصف الجنوبي لذلك اتخذت القياده قرارات مهمه وذلك بالنزول الميداني عن طريق تشكيل لجان للتوعية والمسح والتقييم للنزول الى المحافظات للتواصل وتعزيز الوعي و لتقوية الاصطفاف الشعبي خلف القياده ممثله بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي ولزياده التلاحم لتفويت الفرص على اعداء الجنوب لكي لا يجدو مدخل لاي مؤامرة تهدف الى زعزعة امن واستقرارالجنوب او تمس هدفنا الاستراتيجي الا وهو استعاده دولتنا الجنوبية كامله السياده حيث عملت هذه اللجان التي تشكلت من هيئات المجلس الانتقالي بمجرد ان اعطي لها الامر فقامت بالنزول الى جميع المحافظات الجنوبيه فنزلت الى محافظه المهره وحضرموت وسقطرى وشبوه والضالع و لحج وابين والعاصمة عدن حيث عقدت لقائات في كافه المحافظات مع مختلف شرائح المجتمع ومع الوحدات العسكريه والامنية ومنظمات المجتمع المدني من الشباب والمرأه والطلاب والمقاومه والحراك الجنوبي والمشائخ في بعض المحافظات كما تلمست هموم الجماهير وقدمت حلول لبعض المشاكل المطروحة والهدف من ذلك لتعزيز الوعي لدى الجماهير بخطورة المرحله وما يتعرض له الجنوب من مؤامرات ارضاًوانساناًواهمية التمسك بالهوية الوطنية الجنوبيه وايضا التمسك بقضيتهم وتفويت الفرص على الاعداء ولمواجهة تحديات المرحله القادمه وبهذا الاصطفاف العريض للجماهير مع قيادتهم سيكون انطلاق بعنفوان لا تراجع عنه بل وابعد مما يتخيلة الاعداء حيث اكد الرئيس القائد على الخروج الامن من نفق المحتل بزياده وعي الشعب وتلاحمة واصطفافه .