نظمت الإدارة الأكاديمية لمنسقية جامعة عدن صباح اليوم الاربعاء ١٥ مارس ٢٠٢٣م، في قاعة سليمان العيسي في كلية التربية عدن ندوة علمية تحت عنوان ” محددات تطوير وتحديث العمل الأكاديمي في جامعة عدن، ” وذلك برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وبإشراف منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة عدن .
وافتتحت الندوة بكلمة ألقاها الدكتور . عبدالجبار رشاد محمد رئيس الإدارة الأكاديمية منسقية جامعة عدن، رحب فيها بالحضور والمشاركين بالندوة شاكراً حضورهم ومشاركتهم .
وأكد بإن إنعقاد هذه الندوة ياتي ضمن أنشطة الخطة السنوية للعام 2023م وفي اطار اهتمام المجلس الانتقالي الجنوبي للنهوض بالجامعة من خلال الاسهام في ايجاد بيئة علمية اكاديمية وبرامج تعليمية محدثة لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة، وصياغة رؤية أكاديمية من خلال تبني مشروع متكامل يتضمن عدة برامج تطويرية، مخاطبا الحاضرين ضرور إيجاد رؤية متكاملة ليتم تقديمها إلى الجهات المختصة والمسئولة عن التعليم الجامعي .
وفي مستهل الندوة القى رئيس الهيئة التنفيذية لمنسقية جامعة عدن الدكتور يحيى شايف الجوبعي كلمة نقل فيها تحيات الرئيس عيدروس الزبيدي مثمنا الجهود التي بذلتها الادارة الأكاديمية في الإعداد والتحضير لهذه الندوة مؤكدا أن منسقية جامعة عدن وبدعم من الرئيس عيدروس الزبيدي تولي تطوير وتحديث الجامعة اهتماما كبيرا داعيا الجميع إلى بذل قصارى جهدهم في سبيل تحقيق النجاحات المرجوة في هذا الجانب مؤكدا إن عام ٢٠٢٣م هو عام معالجة قضية اصلاح الجامعة في الجوانب الأكاديمية، وبقية الجوانب الاخرى والتي ستقام لها ندوات وورش عمل هادفة على اساس ان تتحول هذه الندوات والورش وتوصياتها وماتخرج بها من نتائج وتوصيات الى برنامج عمل للمنسقية لتخاطب بها القيادات الأكاديمية والجهات المختصة العليا في السنوات القادمة .
وفي السياق ذاته استعرض الدكتور عبد العزيز باحيدرة نائب رئيس منسقية عدن أهم المحاور التي تضمنتها الندوة والتي اعطت تشخيصا للمشكلات التي تعاني منها الجامعة والجوانب التي ينبغي أن يشملها التطوير والتحديث داعيا الجميع الى المساهمة في ابدأ الملاحظات مبينا اهم الحلول والمقترحات التي تسهم في ايجاد رؤى متكاملة لمعالجة كثير من الجوانب .
وقدم المشاركين عددا من الملاحظات التي انصبت جميعها في تدعيم الرؤية التي قدمت في الندوة.
هذا وقد خرجت الندوة بعددا من التوصيات منها التأكيد على ضرورة التقيد باللوائح في قبول اعضاء هيئة التدريس وترقياتهم العلمية وكذا تحسين الوضع المعيشي للاستاذ الجامعي وتوفير الضمان الصحي له ولعائلته وكذا توفير فرص ووضع برامج تاهيل أعضاءالهيئة التعليمية وحسب الأولوية في الدراسات العليا في الداخل والخارج وضرورة توفير ظروف مناسبة للبحث العلمي وتوفير متطلبات السنة البحثيةللأساتذة والمشاركة في المؤتمرات العلمية، ومخاطبة الجهات الحكومية بوضع قوانين وتشريعات تسمح لكوادر الجامعة المشاركة في حل مشاكل المجتمع والاقتصاد الوطني والاستغناء عن عن الشركات الاجنبية.
كما اوصت الندوة بوضع سياسة قبول مناسب للطلاب في كل تخصص حسب الحاجة وبما يتناسب مع الامكانيات المتاحة بالقسم العلمي ٠