تكالبت فيها اطراف داخليه ، بمساندة بعض دول الاقليم وصل بهم الامر حد محاولة سلخ محافظة بحجم حضرموت عن الجسد الجنوبي ، وزيادة وتيرة حرب الخدمات ومعاناة المواطن في العاصمه عدن وبقية محافظات الجنوب ، وتكثيف الهجمات العسكرية في جبهات الحدود الجنوبية دون غيرها من جبهات بعض محافظات العربية اليمنية ، واستمرار المنظمات الارهابية بمختلف مسمياتها بتنفيذ هجماتها الارهابية لقتل جنودنا الابطال من القوات الجنوبية دون غيرهم ، ولن يتوقف الامر هنا بل استخدام ماكيناتها الاعلامية وذبابها الالكتروني في التحريض ضد المجلس الانتقالي الجنوبي وتحميله مسؤلية ما يحدث لتهييج الشارع الجنوبي عليه،، فما يحز في القلب للاسف الشديد ان هناك البعض من الجنوبين ينجرون وراء تلك الشائعات والترويج لها كنكايه بالانتقالي غير مدركين ان هدف تلك الاطراف والجهات ابعد من ذلك وهو النيل من المشروع الوطني الجنوبي المتمثل باستعادة دولة الجنوب كاملة السياده . وحتى لا يروح ظن البعض بعيدا فليعلموا ان مصطلح التطبيل ليس موجود في قاموس افكاري ولكنها حقائق واقعية فرزتها الأحداث والتطورات الاخيره والذي ينبغي توضيحها للمتلقي الكريم ، في الاخير لا بد من كلمة نقولها : نتفق مع الانتقالي او نختلف معه وننتقد اخطاءه ونقييم ادائة فهذا امر طبيعي لا يفسد للود قضية طالما والهدف العام يشكل قاسم مشترك للجميع ، ولهذا عندما نشاهد الخطر محدقا صوب الوطن يهدد سيادته وسلب كرامة شعبه، فلنترك الخلافات جانبا ويتكاتف الكل وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات لدرأ ذلك الخطر .
الشيخ عباس صنيج الشاعري رئيس الجالية الجنوبية في المملكة العربية السعودية ودول الخليج