الصدارة سكاي/متابعات
هبطت أسعار النفط اليوم الاثنين إلى أدنى مستوى في 15 شهرا مدفوعة بالمخاوف من أن الاضطرابات التي يتعرض لها القطاع المصرفي العالمي والزيادة المحتملة في أسعار الفائدة بالولايات المتحدة قد تؤديان إلى ركود اقتصادي من شأنه أن يضعف الطلب على الوقود.
وفي تعاملات متقلبة، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسوية مايو/أيار 87 سنتا، أو 1.2%، إلى 72.10 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:11 بتوقيت غرينتش.
كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم أبريل/نيسان 85 سنتا، أو 1.3%، إلى 65.89 دولار للبرميل قبل أن ينتهي تداول العقود غدا الثلاثاء.
وانخفضت أيضا العقود الآجلة الأكثر تداولا لمايو/أيار 1.2%، إلى 66.11 دولار للبرميل.
ونزل خاما برنت وغرب تكساس بنحو 3%، في وقت سابق وسجلا أدنى مستوياتهما منذ ديسمبر/كانون الأول من عام 2021. وهبط كل من الخامين القياسيين بأكثر من 10%، الأسبوع الماضي مع تفاقم الأزمة المصرفية.
يأتي انخفاض أسعار النفط رغم التوصل لصفقة تاريخية يستحوذ بموجبها بنك (يو.بي.إس) الأكبر في سويسرا على بنك كريدي سويس ثاني أكبر مصرف في البلاد، وذلك في مسعى لوقف تفشي الأزمة المصرفية.
ومع ذلك، واصلت أسهم القطاع المصرفي وسنداته انخفاضها اليوم الاثنين مما يعكس أن ثقة المستثمرين لا تزال هشة.
وبعد الإعلان عن الصفقة، تعهد المجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) والبنك المركزي الأوروبي وبنوك مركزية كبرى أخرى بتعزيز السيولة في السوق ودعم المصارف.
وقال بادن مور رئيس أبحاث السلع الأولية في بنك أستراليا الوطني “تركيز السوق منصب على التقلبات الحالية في قطاع المصارف وعلى احتمالات قيام الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة”.
وتوقع معظم الاقتصاديين الذين استطلعت “رويترز” آراءهم أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 22 مارس/آذار رغم الاضطرابات الأخيرة بالقطاع المصرفي.
المصدر: Alarabiya.net