في لقاء ولي العهد السعودي بترامب، قال البعض أن ولي العهد السعودي دفع الجزية، ولولا أمواله ما كان ترامب استقبله في شارع بذراعيه وهو يضحك. وكان زاره أعظم رجل دولة في العالم. وهل فعلاً الأمير محمد بن سلمان كان يستحق هذا الاستقبال بحفاوة؟ دعونا نجيب عنها بتعقل.
الأمير محمد بن سلمان يقود دولته بحكمة رجل متوازن، يبحث عن الاستمرارية ونهوض إلى العالم ليزرع نفسه في قمم، وقد نجح فعلاً. استخدم أمواله بشكل صحيح في ارتقاء أرضه ودولته، فقد كان رجلاً حقيقياً صنع لنفسه ودولته مكانة، وهذا يحسب له ويزيد من إعجاب العالم به. فقد يكون رجل وسط لا يحمل في قلبه سوى الطريق السوي، ورسم معالم الدين الإسلامي بالأخلاق والمحبة.
اليوم، العالم مثل قرية، فهل أنت في قمة أم دست على شعبك وأرضك، وكانت أموالك سبباً في تعاسة شعبك؟ هذا الرجل صنع من نفسه رجلاً كبيراً ورجلاً حليماً ورجلاً مهيباً يقود العالم إلى محبة وسلام بعيداً عن أي تهور أو مكابرات أو منافسات. لقد كان يعمل بصمت وبصدق، فقد قال الله تعالى: “اعملوا فيسر الله عملكم”.
لقد كان فعلاً يستحق ذلك الاستقبال وغيره لا، وإن شاء الله تكون الأمة الإسلامية في قمم بفضل رجاحه عقل أميرها محمد بن سلمان ..
واخيرا نقول لمن يرئ في السعوديه أمور تقلقه لاتشغل نفسك بكره أحد أو كراهية دولة واميرها فإن المملكه لاتراك اصلا فيهاتمضي قدما فإن أردت أن تنهض اعمل مثلهاوفقط واطرد الإخوان من أرضك تعش بسلام .