توصلت دراسة استمرت عقدا من الزمان إلى أن قلة النوم يمكن أن تسبب استجابة التهابية في الجسم ما يزيد من خطر الإصابة بالربو.
ويصيب الربو نحو 300 مليون شخص حول العالم. ولا يعرف العلماء سبب إصابة البعض بهذه الحالة، على الرغم من أن غالبية الحالات ترتبط بأسباب وراثية وبيئية ومهنية.
واستخدم فريق من جامعة شاندونغ في الصين بيانات من البنك الحيوي البريطاني لفحص نصف مليون شخص يعانون من أنماط نوم مختلفة على مدى 10 سنوات، تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عاما.
ووجد الخبراء أن أنماط النوم الصحية مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالربو، بينما أدت قلة النوم إلى زيادة احتمالية التشخيص.
وكشفت النتائج أن المخاطر الوراثية المنخفضة جنبا إلى جنب مع نمط النوم الصحي يمكن أن تمنع نحو خمس حالات الربو.
وقال العلماء: “سلطت الدراسة الضوء على أهمية الاكتشاف المبكر وإدارة اضطرابات النوم، والتي يمكن أن تكون مفيدة في الحد من الإصابة بالربو”.
وفي بداية الدراسة، سُئل المشاركون عن أنماط نومهم، بما في ذلك ما إذا كانوا “طائرا مبكرا (من ينامون باكرا ويستيقظون باكرا) أو “بومة ليلية” (أولئك الذين يميلون إلى البقاء مستيقظين إلى وقت متأخر من الليل)، ومدة نومهم، وما إذا كانوا يشخرون، ويعانون من الأرق، وما إذا كانوا يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار.
وتم تعريف نمط النوم الصحي على أنه “الطائر المبكر”، والنوم لمدة سبع إلى تسع ساعات في الليلة، ونادرا ما يعاني من الأرق، مع عدم الشخير وعدم النعاس بشكل متكرر أثناء النهار.
إقرأ المزيد