كادت لجنة المفاوضات لشؤون الأسرى بصدد إعلان فشل جولة المفاوضات التاسعة في جنيف، والتي تتضمن الإفراج عن قائمة من الأسرى وعلى رأسهم اللواء الركن *#محمود_الصبيحي* واللواء *#ناصر_منصور_هادي*، وذلك بسبب نقص عدد الأسرى ضمن القائمة المطروحة على طاولة المفاوضات. والذي يتطلب وجود أسماء 50 أسيراً حوثياً مقابل ضم إسم اللواء ناصر منصور هادي.
مثّلت تلك النقطة تحدياً كبيراً أمام رئيس ملف الأسرى للمقاومة الجنوبية والساحل الغربي العقيد *ياسر الحدي ابوصهيب*، والذي اتخذ قرار شجاع وحاسم ملتزماً باستيفاء العدد المطلوب من الأسرى الحوثيين مقابل نجاح الصفقة وضم إسم شقيق الرئيس هادي للقائمة.
ولأن الضالع ترى جميع الأسرى الجنوبيين بعين المساواة وبروح التصالح والتسامح، كان لزامًا على قيادتها العسكرية والأمنية وعلى رأسها العميد *#أحمد_قايد_القبة* الوقوف أمام هذه النقطة بشجاعة وتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والوطنية والإنسانية الثابتة، فبادرت بالموافقة على الإفراج عن خمسون أسيراً حوثياً لاستيفاء العدد المطلوب مقابل الإفراج عن إبن *#أبين* العظيمة الأسير الجنوبي ناصر منصور هادي ضمن الصفقة الحالية.
ففي كل المراحل أثبتت الضالع برجالها أنها لن تألوا جهداً في سبيل الدفاع عن تراب الوطن وحماية مكتسبات التصالح والتسامح الجنوبي وبلورتها على أرض الواقع، ووفاءً منها للوعد والعهد الذي قطعته على نفسها تجاه كل أبناء الجنوب دون استثناء، وكل ذلك ليس فضلاً أو منّاً منها على أحد ولكن حباً منها للجنوب وحرصاً منها على كافة أبناءه.
Reading your article has greatly helped me, and I agree with you. But I still have some questions. Can you help me? I will pay attention to your answer. thank you.
Reading your article has greatly helped me, and I agree with you. But I still have some questions. Can you help me? I will pay attention to your answer. thank you.