كتب طارق السويدان الداعية الكويتي المعروف في تغريدة متداولة: “المسجد الحرام والمسجد الأقصى شقيقان جمعهما الوحي وتجمعهما أنوار ليلة القدر وبركاتها.. نسأل المولى سبحانه أن يجمعهما التحرير قريبا غير بعيد وأن يرزقنا الصلاة فيهما على خير حال”.
وأثارت التغريدة جدلاً واسعا، حول معناها والمقصد منها، نشرها على حسابه بموقع “تويتر”، حيث دعت إلى تحرير المسجد الحرام في مكة، والمسجد الأقصى في القدس، وأثارت تساؤلات ممن يُريد السويدان تحرير المسجد الحرام في السعوديّة بمكة، حيث الأقصى والمُقدّسات في فلسطين مُحتلّون من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
الجدل والانتقادات دفع السويدان لحذف تغريدته، وتوضيح ما جرى في سلسلة تغريدات، قائلا: “السلام عليكم.. للعلم التغريدة التي تم حذفها لم أكتبها أنا بل كتبها الأخوة في إدارة الصفحة وقد كانت خطأ جسيماً واعتذر لكم عنها.. الشكر لمن أحسن الظن وغفر الله تعالى لمن أساء الظن والشكر كذلك لمن أهداني من حسناته في هذه الليلة المباركة”.
وتابع في تغريدة منفصلة: “المسجد الحرام والمسجد الأقصى شقيقان جمعهما الوحي وتجمعهما أنوار ليلة القدر وبركاتها.. نسأل المولى سبحانه أن يرزقنا الصلاة فيهما على خير حال”.
وأضاف السويدان: “أعتذر لكم عن التغريدة التي تم مسحها وتغييرها، فالتغريدة الأولى كتبها الشباب في إدارة الصفحة ولم أكتبها أنا، فهذا ليس منهجي ولا خلقي وأشكر من أحسن الظن، وأشكر كذلك من أساء الأدب فقد أهداني من حسناته في هذه الليلة المباركة”