يعقد مجلس الأمن الدولي، منتصف الشهر الجاري، جلسة بشأن تطورات اجتماعه الشهري بشأن اليمن، لمناقشة آخر التطورات السياسية والعسكرية والأوضاع الإنسانية، على رأسها الجهود الأممية والدولية والإقليمية الهادفة إلى إرساء وقف رسمي لإطلاق النار تمهيداً لبدء عملية سياسية يمنية شاملة برعاية الأمم المتحدة من أجل حل مستدام للصراع.
ويوم الأربعاء 17 مايو الجاري، سينعقد الاجتماع الدوري بشأن اليمن، وذلك في جلسة إحاطة صباحية بتوقيت نيويورك، تليها جلسة مشاورات مغلقة لبحث التطورات الأخيرة في الأوضاع العسكرية والإنسانية والجهود الدولية والإقليمية المستمرة لإرساء وقف رسمي لإطلاق النار كمقدمة لبدء عملية سياسية تفاوضية شاملة تحت وساطة الأمم المتحدة لتحقيق سلام مستدام في اليمن.
ومن المقرر أن يقدم كل من مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، هانز غروندبرغ، وممثل عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، خلال الجلسة، إحاطتين بشأن تطورات الأوضاع العسكرية والإنسانية في البلاد.
ومن المتوقع أن يركز غروندبرغ، في إحاطته على المؤشرات الواعدة في الجهود المبذولة لأنهاء حرب اليمن المستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات، ومنها المحادثات التي أجراها الوفدين السعودي والعُماني في صنعاء مع جماعة الحوثيين، ونيتهما استئنافها قريباً، إضافة إلى التحركات التي يقوم بها المبعوث الأممي للعمل مع أصحاب المصلحة الإقليميين واليمنيين لضمان أن تصب هذه المحادثات في جهود وساطة الأمم المتحدة من أجل عملية سياسية يمنية شاملة تقود إلى حل مستدام للصراع.
كما سيقدم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، اللواء مايكل بيري تقريراً موجزاً حول عمل البعثة خلال المشاورات.
وفي الاجتماع سيتم عقد جلسة مشاورات مغلقة لبحث التطورات الأخيرة في الأوضاع العسكرية والإنسانية والجهود الدولية والإقليمية المستمرة لإرساء وقف رسمي لإطلاق النار كمقدمة لبدء عملية سياسية تفاوضية شاملة تحت وساطة الأمم المتحدة، لتحقيق سلام مستدام في اليمن.