خلال الطقس الحار، يمكن أن تعاني بسهولة من أعراض ارتفاع حرارة جسمك.
إن وصول درجات الحرارة في مدينتك إلى 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت)، تجعل من الصعب إبقاء جسمك في درجة حرارته الطبيعية البالغة 37 درجة مئوية.
والنصيحة هنا: حافظ على هدوئك وبطء حركتك كي تحتفظ برطوبة جسدك!
إن الإنهاك الحراري عادة لا يشكل خطورة، حيث يمكنك ترطيب نفسك، لكن ضربة الشمس تعد حالة طبية طارئة تحتاج إلى إسعاف طبي.
إليك ما ينبغي عليك معرفته والقيام به لتجنبها.
يحدث الإنهاك الحراري عندما يصبح جسدك ساخنا للغاية ويحاول جاهدا أن ينظم حرارتك وأن يتكيف مع درجة حرارة المكان المحيط بك.
هذا الأمر قد يصيب أي إنسان، حتى الأصحاء، لاسيما إن كانوا يمارسون تمارين شاقة في ظل درجات حرارة مرتفعة، أو كانوا يشربون الكحول في الشمس طوال اليوم. وقد تصاب به بسرعة خلال دقائق، أو تدريجيا على مدار ساعات.
والأعراض التي ستشعر بها هي جرس الإنذار الذي يطلقه جسدك لتنبيهك إلى ضرورة الترطيب السريع.
ومن العلامات الواضحة التعرق المفرط، وكذلك الشعور بالحرارة المرتفعة بشكل غير مريح.
وتشمل الأعراض الأخرى:
- الصداع
- الدوار والاضطراب
- فقدان الشهية والشعور بالغثيان
- تقلصات في الذراعين والساقين والمعدة
- سرعة التنفس أو النبض
- درجة حرارة الجسم تكون 38 درجة مئوية أو أعلى
- الشعور بالعطش الشديد
أما الأطفال الصغار، الذين قد لا يتمكنون من التعبير لك عما يشعرون به، فقد تظهر الأعراض عليهم في هيئة الإجهاد والنعاس.
وقد يتحول الإنهاك الحراري إلى ضربة شمس، وهي حالة طارئة. هذا يعني أن جسدك لم يعد قادرا على التحكم في الحرارة، وأن درجة الحرارة الطبيعية ترتفع بشكل كبير. عندها تحتاج إلى مساعدة طبية عاجلة.