أعلنت الخارجية الأمريكية، أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، سافر إلى السعودية لتعزيز الجهود لتوسيع الفوائد المستمرة للهدنة وإطلاق عملية سلام شاملة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها نشرته على موقعها الرسمي، أنه أثناء وجود ليندركينغ في السعودية، سيلتقي مع مسؤولين يمنيين وسعوديين إلى جانب شركاء دوليين لمناقشة جهودهم المنسقة لدفع المحادثات الجارية.
ووفقا للبيان سيتابع المبعوث الخاص المناقشات التي أجراها الوزير بلينكن ونظرائه في المنطقة ومناقشة التقدم الأخير في العملية التي تدعمها الولايات المتحدة لتجنب تسرب نفطي كارثي من ناقلة “صافر”.
وأكد البيان، أن واشنطن ملتزمة بدعم حل للصراع اليمني في أقرب وقت ممكن، كما تعمل الولايات المتحدة عن كثب مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين للبناء على الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، والتي قدمت أطول فترة هدوء منذ بدء الحرب ، وتمكين اليمنيين من تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا لبلدهم.
والخميس، أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن دعم بلاده إطلاق “عملية سياسية شاملة” في اليمن.
وتتكثف منذ فترة مساعٍ إقليمية ودولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفود سعودية وعمانية إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوثين الأمريكي تيم ليندركينغ والأممي هانس غروندبرغ.
وتتصاعد بين اليمنيين آمال بإحلال السلام منذ أن وقَّعت السعودية وإيران بوساطة الصين في 10 مارس/ آذار الماضي، اتفاقا لاستئناف علاقتهما الدبلوماسية، ما ينهي قطيعة استمرت 7 سنوات بين البلدين.