سمحت المحكمة الفيدرالية في ميامي بمغادرة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، مقر المحكمة من دون شروط.
وكانت وسائل إعلام أميركية أفادت، أمس الثلاثاء، بأنّ ترامب رهن الاحتجاز الموقت وفقاً للإجراءات الخاصة لمثوله أمام القاضي، بموجب تهم فيدرالية.
وأوضح مراسل الميادين أنّ “ترامب كان موقوفاً، في وقتٍ سابق اليوم، خلال مدة مثوله أمام المحكمة، وفق الإجراءات الروتينية للقضاء الأميركي، ولم يكن معتقلاً”.
ووصل ترامب إلى المحكمة الفيدرالية في ميامي، فلوريدا، في ظهور تاريخي غير مسبوق أمام المحكمة، كأول رئيس سابق يواجه اتهامات فيدرالية في تاريخ الولايات المتحدة.
وعُزِّزت الإجراءات الأمنية حول قاعة المحكمة الفيدرالية في وسط مدينة ميامي، وذلك مع إعلان جماعات يمينية عزمها على التظاهر، وبينها فرع محلي لمنظمة “براود بويز” المتطرفة.
وقال رئيس بلدية ميامي الجمهوري، فرانسيس سواريز، للصحافيين: “نأمل أن يكون اليوم سلمياً، ونشجّع الناس على أن يكونوا مسالمين في إظهار مشاعرهم”.
وأوضح مصدر قضائي أنّ ترامب حُوكم مثلما يُحاكَم المتهمون الآخرون، وأُخذت بصماته رقمياً، وحُمّلت صورة له في سجلات المحكمة، لكن لن تُنشر للجمهور.
ويواجه ترامب 37 تهمة تتعلق بالاحتفاظ بوثائق سرية بصورة غير قانونية يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 10 أعوام، وجرائم أخرى.
وقال ترامب أكثر من مرة إنه سيدفع ببراءته، مضيفاً أنّه “لم يرتكب أي خطأ، والقانون المتعلق بالسجلات الرئاسية ليس حدثاً إجرامياً”.
ومن المتوقع أن يتوجه ترامب بعد الجلسة جواً إلى ناديه للغولف في بيدمنستر في نيوجيرزي ليعيد تأكيد براءته في كلمة أمام أنصاره.