قال السفير البريطاني لدى اليمن،ريتشارد أوبنهايم، إنه أصبح من الصعب بمكان على الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، الوصول إلى 21 مليون يمني بحاجة ماسة للمساعدة، بفعل القيود المفروضة على العمل في البلاد، خاصاً بالذكر ميليشيا الحوثي التي تتدخل في العمل الإغاثي، وتمنع الموظفات المحليات من التنقل.
وفي تسجيل مصور نشره على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد أوبنهايم التدخل المتزايد لميليشيا الحوثي في عمليات الإغاثة، وصرح بأن النساء لا يحصلن على المساعدات والرعاية، بسبب القيود التي فرضتها ميليشيا الحوثي على التحركات المحلية للموظفات العاملات مع المنظمات الإغاثية. وأكد أن المنظمات باتت غير قادرة على إجراء المسح للتأكد من مستحقي المساعدة، فضلاً عن وصول المساعدات إليهم، نتيجة قيود الحوثيين، داعياً إلى تأمين العمل المستقل للمنظمات وموظفيها.
جاء تنبيه السفير البريطاني متزامناً مع تأكيد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تدهور انعدام الأمن الغذائي بشكل طفيف خلال جولة المراقبة الحالية التي أجريت أواخر مايو الماضي، مقارنة بالجولة الأخيرة أوائل الشهر نفسه.