رغم إعلان شركة الكهرباء في عدن عن إعادة تشغيل محطة الرئيس بترومسيله، إلا أن عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي لا يزال يتجاوز ست ساعات في اليوم، مقابل ساعتين فقط من التشغيل. هذا الوضع يثير استياء السكان الذين يعانون من تأثيرات سلبية على حياتهم اليومية.
في ظل صمت حكومي مزعج، تشهد عدة مناطق في عدن احتجاجات شعبية بسيطة تتمثل في قطع الطرقات في الممدارة والمنصورة، وتعبر هذه الاحتجاجات عن غضب السكان واستياءهم من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وعدم تلبية احتياجاتهم الأساسية في الكهرباء.
وتعتبر الكهرباء أمرًا حيويًا وضروريًا لحياة الناس في عصرنا الحالي، حيث تتطلب العديد من الأنشطة اليومية الاعتماد على التيار الكهربائي، وتؤثر تلك الانقطاعات المتكررة على الأعمال والمؤسسات وحتى على القطاع الصحي والتعليمي.
وطالب اهالي عدن الحكومة بالتحرك الفوري لحل هذه المشكلة المستمرة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، حيث يعتبر توفير الكهرباء الجيدة والاستقرار في التيار الكهربائي حاجة أساسية لضمان حياة كريمة وتنمية مستدامة، في ظل حرارة صيف ورطوبة عالية.
وفي الختام، يتطلع السكان إلى تحقيق تحسينات فعلية في قطاع الكهرباء بعد بيان شركة الكهرباء، ويأملون في أن تتخذ الحكومة الإجراءات اللازمة لحل هذه المشكلة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.