وجهت الهبة الحضرمية، ضربة مدوية للمليشيات اليمنية الإرهابية التي لا تزال تحوم بإرهابها ضد محافظة حضرموت، التي تتعرض لحرب على هويتها.
قيادة الهبة الحضرمية الثانية أصدرت بيانا أعلنت فيه تمسكها بمخرجات مؤتمر حضرموت الجامع التي تبناها المجلس الانتقالي الجنوبي ورفضها المطلق لتجاوز الجامع الحضرمي أو محاولة طمسه لصالح جهات سياسية .
وقال البيان: “حرصا على مصلحة جمع الكلمة ووحدة الصف الحضرمي وتلبية لتطلعات أبناء حضرموت نعلن عن تمسكنا بمخرجات مؤتمر حضرموت الجامع التي تمثل السواد الأعظم لأبناء حضرموت وتبناها المجلس الانتقالي الجنوبي ورفضنا المطلق لتجاوز الجامع الحضرمي أو محاولة طمسه لصالح جهات سياسية”.
وأضاف البيان: “ندين سياسة تفريخ المكونات لصالح أجندات سياسية وحزبية لا تخدم أبناء حضرموت ونؤكد أن هذه المكونات لا تعبر عن تطلعات أبناء حضرموت وإنما وجدت لهدف شق الصف الحضرمي”.
وأكّدت قيادة الهبة، إدانة العمل السياسي للسلطة المحلية بحضرموت لصالح أجندات حزبية معادية لأبناء حضرموت والجنوب، ومطالبتها بتوفير الخدمات الأساسية التي فقدها المواطنون وإيقاف الفساد والعبث بالموارد المالية للمحافظة.
وذكر البيان: “نثمن الدور الأساسي للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الداعم لحضرموت والجنوب في مختلف الجوانب، ونناشدهم بمواصلة الدعم لبلادنا لتستقر الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية والأمنية”.
بيان قيادة الهبة الحضرمية يحمل دلالة واضحة مفادها أنّ هناك يقظة كاملة لمواجهة الاستهداف الذي تتعرض له محافظة حضرموت، التي تُحاك ضدها مؤامرات لسلخ هويتها.
وشهدت الفترة الماضية، الكثير من المخططات المشبوهة التي وضعتها قوى الإرهاب اليمنية في محاولة إثارة حالة من الفوضى الشاملة في حضرموت اعتمادا على الدفع بعناصر إرهابية أو إيجاد مكونات سياسية تستهدف المساس بالواقع السياسي في المحافظة.
والنجاح الأكبر والأهم بالنسبة لحضرموت في الوقت الحالي، يتمثل في حتمية العمل على تعزيز الاصطفاف الوطني وراء المجلس الانتقالي والرؤى التي يحملها في إطار حمل تطلعات الجنوبيين لدحر التحديات وكبح جماح المؤامرات.