تحدث الخبير العسكري السعودي احمد الفيفي عن ماهو قادم في صنعاء .
وقال الفيفي ان المرحلة القادمة حبلى بالمفاجآت .
واضاف بالقول:
قراءة لما هو قادم في صنعاء:
قائد الحوثيين يعلن أن هناك تغييراً جذرياً سيحصل في الأيام القادمة!
فما علاقة ذلك بمشاورات عُمان ثم الرياض؟
من وجهة نظري أن ذلك التغيير (الجذري) مرتبط بنتائج تلك المشاورات ١٠٠٪ كيف؟
المشاورات كانت ناجحة، رغم أن بعض المتابعين للشأن اليمني يقولون غير ذلك ولكني بنيت كلامي على أمرين:
الأول – أن وفد الحوثي أشار إلى ذلك بأن هناك نقاطاً إيجابية حصلت في المشاورات، وسيعود إلى قيادته لإطلاعه عليها.
الثاني – استقبال سمو وزير الدفاع للوفد وهو المعني بالشأن اليمني، وغرد بذلك إضافة إلى إرفاق صور لذلك اللقاء.
أعود إلى التغيير الجذري الذي اعلنه عبدالملك الحوثي .
والذي بدت ملامحه ..
هذا التغيير ليس حل الحكومة وتبديلها بأخرى .
او تغيير مناصب في مجلس معين فذلك يحدث دون الحصول على تأييد من مناصريه .
لاسيما ان جميع الوسائل الاعلامية والنشطاء الحوثيين اعلاميا روجوا لذلك، بل عملوه كتفويض لقائدهم ليتخذ ما يراه مناسبا.
وأتوقع أن ذلك التغيير سيكون بحل مجالس عديدة وتشكيل حكومة مصغرة أقرب إلى الحزب منها إلى حكومة.
وحتى لا يتفاجأ أنصاره بذلك، ويعتبرون أن تضحياتهم من أجل إقامة دولة دائمة قد ذهبت أدراج الرياح،
فما هو التشكيل القادم؟
سيستقطب أكبر عدد من القادة الموالين له من جميع الأحزاب وشيوخ القبائل والقادة العسكريين ورجال الأعمال الذين لهم تأثير شعبوي، إضافة إلى أنه سيعين القادة العسكريين مثل ( أبو علي الحاكم ويوسف المداني والرزامي) في مناصب وزارية .
فالقيادات العسكرية الهامة لم تعد تحتاجها المرحلة القادمة.
في حالة اتفاق المكونات اليمنية على تشكيل حكومة انتقالية لفترة محددة ستحرص جماعة الحوثي على أن يكون رئيس هذه الحكومة مواليا لها إذا تعذر أن يكون منها، ولكن ستساوم على نيلها وزارتين سيادية مهمة مقابل اختياره من غيرها وهي وزارة الدفاع والداخلية،