موقف واضح وصريح عبَّر عنه الجنوب في ظل التهديدات الخطيرة التي تثيرها المليشيات الحوثية وتشكل تهديدًا لأمن واستقرار المنطقة عبر التوسع في تهديد الملاحة.
الحديث عن البيان الصادر عن اجتماع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس.
الهيئة وقفت خلال الاجتماع أمام المستجدات والتطورات التي تشهدها المنطقة.
وعبّرت الهيئة، عن إدانتها واستنكارها للهجوم الإرهابي الجديد الذي نفذته المليشيات الحوثية، على السفينة البريطانية “ترو كونفيدنس” أثناء مرورها في خليج عدن، والذي تسبب بمقتل ثلاثة من طاقم السفينة وجرح آخرين.
وأضافت أن وصول الأوضاع إلى هذه المرحلة الخطيرة من التصعيد، يحتم ضرورة التعاطي الدولي الحازم مع التهديدات التي تمثلها هذه المليشيا الإرهابية.
وشددت على ضرورة ردع المليشيات بكافة السُبل الممكنة للحفاظ على سلامة الملاحة العالمية، وإمدادات السلع الأساسية المنقذة لحياة الملايين من شعوب المنطقة وفي مقدمتها شعب الجنوب.
توصيات الجنوب للتعاطي مع هذه الممارسات الحوثية المشبوهة هي جرس إنذار واضح وصريح حول ضرورة الضغط المكثف على المليشيات لوقف ممارساتها التي تشكّل تهديدا للأمن في المنطقة.
وفي أكثر من مناسبة، دعا المجلس الانتقالي لضرورة تكثيف الضغوط على المليشيات الحوثية، وقطع مصادر القوة عنها ليكون ذلك عنوانًا للأمن.
الصمت على ممارسات المليشيات الحوثية الإرهابية بات عنوانًا لتفاقم المخاطر التي يثيرها هذا الفصيل، وصولًا لحجم التهديدات التي يُطلقها حاليًّا في استهداف الملاحة البحرية.
