تتطور أمراض الكلى عادة من دون أعراض، إلى أن تصل إلى مرحلة متقدمة. لذلك من أجل تشخيصها مبكرا يجب الخضوع لفحوصات وقائية منتظمة.
ويشير الدكتور آشوت يسايان أخصائي أمراض الكلى، إلى أن عوامل عديدة تؤثر في وظيفة الكلى- توازن الماء والكهارل، الإفراط في استهلاك الملح، الكحول، ارتفاع مستوى ضغط الدم، ارتفاع مستوى السكر في الدم، ارتفاع نسبة الدهون في الدم، ونمط حياة الشخص والعادات السيئة. ويقول: “أجرينا دراسة عنوانها “فحص مرض الكلى المزمن” بناء على وجود عوامل خطر معينة، مثل ارتفاع ضغط الدم الشرياني، ومرض السكري، والسمنة، وقصور القلب المزمن، حيث طلب أطباء الرعاية الأولية من المرضى الخضوع لفحوصات، بما فيها حساب معدل الترشيح الكبيبي (eGFR) والبيلة الزلالية. وأظهرت النتائج أن حوالي 45-50 بالمئة من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما وأكثر لديهم علامات مرض الكلى المزمن”.
وأكد الأخصائي أنه لا يوجد الكثير من الأطباء المختصين بأمراض الكلى. ويقول: “لذلك، نحن ندعو دائما الأطباء من مختلف الاختصاصات مثل أمراض الباطنية والقلب وغيرها إلى ضرورة إجراء الاختبارات اللازمة لكشف مرض الكلى المزمن”. ويشير الطبيب، إلى أنه حتى في حالة عدم وجود عوامل خطر بعد سن الخمسين، من الأفضل إجراء هذه الاختبارات. ووفقا له، يجب على أطباء الباطنية خاصة أن يطلبوا إجراء هذه الاختبارات، وعند الحاجة تحويل المريض إلى طبيب مختص بأمراض الكلى. لأنه كلما تم الكشف عن أمراض الكلى في وقت مبكر، كلما زادت الفرصة لإبطاء العملية أو إيقافها. المصدر: صحيفة “إزفيستيا”